الحديدة نيوز/ خاص
عبده العبدلي
ماذا قدمت المنظمات الدولية والمحلية للنازحين من محافظة الحديدة إلى امانة العاصمة وغيرها من المحافظات ؟
هل تم ايواء جميع النازحين ؟
اين تذهب المساعدات الاغاثية الغذائية الدوائية وغيرها من المساعدات ؟
النازحون من الحديدة بلغ عددهم اكثر من عشرة الاف اسرة .. اي مايعادل 50 – 60 الف نازح .. وبدلا من ان تتوجه الجهود للضغط على المنظمات في توفير المساعدات للمتضررين التي تخطفها الطير توجهت الأنظار الى جمعية الحديدة وكانها المعني بالامر تاركة من يسترزقون بمعاناة النازحين من المنظمات التي رمت الفتات لبعضهم واهملت البعض .
غياب الوعي لدى معظم النازحين وحاجتهم الضرورية للمساعدات العاجلة والسريعة ربما جعلهم ضحايا من ينفث في اذانهم وهو الذي خلق لديهم انطباعا خاطئا عن الجمعية .. وعلى هذا الأساس بدات الجمعية تواجه صعوبة في التعاطي مع مشكلة النازحين جراء حملة التثبيط التي تتعرض لها.
الجمعية وحتى تتمكن من تقديم مايمكن تقديمه لهذه الشريحة في اطار الإمكانات المتاحة لديها كواجب أخلاقي وإنساني دخلت هذا المضمار واستطاعت ان ترصد اكثر من 200 حالة في أوساط النازحين تعاني امراضا عدة ارتات ان تقدم لهم بعض المساعدات وتقدمت بمقترح للجهات المسؤولة يقضي بتحديد مدرسة لايوائهم حتى تتمكن الجمعية من تقديم الدعم لهم وهي خطوة لايمكن ان يكتب لها النجاح اذا ماتبعها اهتمام ودعم حقيقي من قبل قيادات الحديدة المتواجدة في مركز القرار .. خصوصا والجميع يعلم ان جمعية الحديدة تختلف عن غيرها من جمعيات المحافظات الاخرى .. كجمعية القبيطة ‘ والاغابرة والاعروق القائمة على اشتراكات شهرية ساهمت في نجاحها بشكل لافت ناهيك عن راس المال التعزي الذي لعب دورا بارزا في نجاح تلك الجمعيات والذي يعد بعضا منه الرافد الوحيد لجمعية الحديدة بحكم علاقات رئيسها الدكتور احمد مكي ببعض تجار تعز ماجعل الجمعية تمارس نشاطها وان موسميا.
جمعية الحديدة ككيان مجتمعي قائم يجب أن توسع من أنشطتها وتستغل وجود قيادات ابناء الحديدة التي تقلدت مناصب عليا في الدولة في هذه المرحلة والا تنكفئ على نفسها وعلى رأس تلك القيادات نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ومستشاره المعافا الذي يتمتع بنشاط وحضور سيسهم في النهوض باداء الجمعية.