ندوة عن “دور الصحافة في بناء السلام”

‏  2 دقائق للقراءة        367    كلمة

 

الحديدة نيوز / قسم الأخبار

أقامت شبكة صحفيي السلام اليمنيين ومبادرة يمن بيس، أمس الإثنين، ندوة افتراضية عبر تقنية الزووم عن دور الصحافة في بناء السلام.

تأتي الفعالية في إطار نشاط بناة السلام لمنصتي 30، وتحدث فيها الصحفي الاستقصائي والمدرب في صحافة السلام أصيل سارية، عن دور الصحافة في إبراز آثار الحرب (مناحي الحياة).

فيما تحدث الصحفي والمدرب الإعلامي بسام غبر، عن دور الصحافة في تحويل أرقام ضحايا الحرب إلى قصص إنسانية، وتناول الصحفي والمدرب الإعلامي أكرم عبدالفتاح، محور الحديث عن دور الصحافة في تسليط الضوء على الحلول.

رئيس مبادرة يمن بيس عاصم الخضمي، أشار إلى أهمية الندوة، في ظل استمرار الصراع والحرب التي تعيشها اليمن منذ ست سنوات، وأن هدف يمن بيس منذ انطلاقتها أنسنة الإعلام، ودعم السلام.

مضيفا أن صحافة السلام هي أكثر ما يحتاجه الإعلام اليمني الذي تأثر كثيراً بالحرب، وأصبح في أغلبه إعلاما معززا للنزاع وليس إعلاما معززا للسلام.

ولفت الخضمي إلى أن يمن بيس فازت بجائزة بناة السلام لمنصتي30، وعملت على تأهيل وتدريب 10 صحفيين في مدينة الحديدة، وتم دعمهم لإنتاج مواد صحفية وفق معايير صحافة السلام، وتأسيس شبكة صحفيي السلام، وأن الشبكة ستعمل لاحقا لاستيعاب الصحفيين اليمنيين، لأجل العمل من أجل صحافة السلام.

يسرت الندوة الاعلامية علياء علي، وخلال الندوة أعلن اسماء الفائزين الذين أنتجوا أفضل مواد صحفية تدعم السلام في الحديدة وهم الفائز الاول، نبيل محمد محمد غانم العامري عن مادته ( أسر يمنية بين نيران الحرب، والآم قطيعة قسرية).

وحصل ياسر أحمد عبدالولي العامري على الترتيب الثاني عن مادته ( نزوح من اجل العلاج.. تراجيديا على هامش حرب الحديدة)، فيما حصلت ياسمين عبدالحفيظ عبدالعزيز الصلوي على الترتيب الثالث، عن مادتها ( ميكانيكي متجول.. عن حرب سلبت أرزاق البسطاء).

ويأتي إطلاق شبكة صحفيي السلام، في مسار دعم صحافة السلام في اليمن، والاهتمام بتأهيل وتدريب الصحفيين في مجالات صحافة السلام، ويمن بيس مبادرة شبابية تأسست في مدينة الحديدة عام 2018، وتسعى للتحول إلى منظمة مجتمع مدني.

عن arafat

شاهد أيضاً

في ذكرى رحيل الشيخ القاز .. رجل المواقف الحافلة بألق النضال وشجاعة الإقدام

‏‏  3 دقائق للقراءة        469    كلمة الحديدة نيوز // كتب // بشير القاز في مثل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *