حجة – عبدالسلام الأعور
ناقش إجتماع عقد بالمؤسسة الملحية للمياة والصرف الصحي بمحافظة حجة برئاسة وزير المياة والبيئة المهندس/ نبيل عبدالله الوزير ومعة وكيل أول الوزارة عبدالغني المداني ورئيس الهيئة العامة للموارد المائية ورئيس الهيئة العامة لمياة الريف ووكيل محافظة حجة المساعد الدكتور طة الحمزي القضايا المتعلقة بالمياة ومستوى سير العمل في المؤسسة وأهم المشاكل والصعوبات التي تواجهها المؤسسة نتيجة العدوان الغاشم واستمرار الحصار الجوي والبحري والبري على بلادنا. وتطرق اللقاء إلى أهم التدخلات المطلوبة من منظمة اليونيسيف فيما يتعلق بالمياة والحد من انتشار وتفشي وباء الكلوليرا بالمحافظة وضرورة تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية إلى جانب جهود المنظمات الإنسانية العاملة في هذا المجال وفي مقدمتها منظمة اليونيسيف للحد من إنتشار الكلوليرا وكلورة المياة بما يضمن حصول المواطنين على مياة نظيفة وآمنة. من ناحية أخرى دشن وزير المياة والبيئة صباح اليوم ومعة منسق المياة والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف بالشرق الأوسط السيد نزار سيد العمل بمحطة الضخ التابعة للمؤسسة بوادي شرس وبدعم وتمويل منظمة اليونيسيف والتي كانت قد تضررت جراء تدفق سيول مياة الأمطار بوادي شرس العام الماضي . هذا وقد إطلع الوزير والوفد المرافق له على سير العمل بمحطة كلورة المياة بمدينة حجة واستمع من المختصين إلى شرح عن مستوى سير الأداء وأهم التحديات التي تواجه العمل في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن. الجدير بالذكر أن زيارة وزير المياة والبيئة والوفد المرافق له لمحافظة حجة جاءت بتكليف من المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ للإطلاع على أوضاع المحافظة التي سجلت أعلى نسبة إصابة ووفيات بوباء الكوليرا على مستوى محافظات الجمهورية.