يسامرني كل ليلة !!

بقلم / سلا الفهد – اليمن – صنعاء
ثمانية عشر ربيعا من عمري ها قد إنصرم ولازلت أهاب أشباح الظلام المزعومة والتي أسماها علماء النفس ب”الطاقة السلبية” بل وأنني أتوجس خيفة من ذكر سيرتها الأسطورية والتي أنا مؤمنة أيما إيمان أنها خرافات سطرها الروائيون من نسج خيالهم في أنتيخريستوس والجزار وغيرها من الروايات التي تفرض هلوسة الخوف قسرا على النفس،أعلم أنها سذاجات طفولية كشابة في سني وأعلم أيضا أن توجسي مبالغ فيه بعض الشي ولكن هذا أمر مسلم فيه من قبل هيئات عقلي وقانون دستوري فرضته حكومة نفسي الأرستقراطية..
أصبحت أخشى الهمس ببنس شفة ويشرأب عنقي وربما أستطيع بلع ريقي ثلاث مرات في الثانية الواحدة عند تذكري لإحدى روايات أحمد خالد مصطفى أكان هذا من ضمن بنود أهدافه عند كتابته لتلك الرواية ..
!تبا
لست طفلة بلهاء ولكن داء لعين أسرني لا لن أنعته بالداء بل “وهم” يسامرني كل ليلة ظلامية إتفق العالم على تسميته بــ “الفوبيا” !