الحديدة نيوز- متابعات
دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة عن حملة الاعتقالات في مختلف مؤسسات الدولة بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على حكومته، نافيا أنه يستغل ما حدث لشن حملة ضد معارضيه.
ومنذ المحاولة الفاشلة يوم السبت الماضي، اعتقلت السلطات التركية وأوقفت عن العمل حوالي 18 ألفا من ضباط الشرطة والعسكريين والقضاة.
ومن بين العسكريين الذين أحيلوا إلى المحاكمة الجنرال أكين اوزتورك، قائد السلاح الجوي التركي. ومثل أوزتورك أمام المحكمة الاثنين
وظهرت على وجهه جروح عدة يبدو أنه أصيب بها حديثا. ونفى الجنرال أي علاقة به بالانقلاب العسكري الفاشل.
ووصف أردوغان، في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، ما يتردد عن أنه يصعد ملاحقته لمعارضيه بعد المحاولة الفاشلة بأنها “تنطوي على تشهير به”.
قال إنه “لابد له ولحكومته القيام بالأمر الصحيح”. وأضاف أن “شخصا ظالما” لا يمكنه الحصول على 52 في المائة من الأصوات، في إشارة إلى فوزه في الانتخابات التي أجريت عام 2014.
ودافع أردوغان عن اقتراح إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد محاولة الانقلاب.
وقال إن هناك جريمة خيانة واضحة ولا يمكن أبدا أن ترفض حكومته طلب تطبيق عقوبة الإعدام. غير أنه أكد أن الأمر سيتطلب قرارا من البرلمان.
وقال إنه سيوافق بعد ذلك، كرئيس للبلاد، على أي قرار يصدر عن البرلمان.”
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة، قال الرئيس التركي “لدينا اتفاقية مشتركة لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص. انت شريكي الاستراتيجي وطلبت ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك ولابد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور.”
ونفى غولن أي دور له في محاولة الإنقلاب على حكومة أردوغان.
وتوقع وزير العدل التركي بكر بوزداغ في وقت سابق اعتقال المزيد من الأشخاص، واصفا ما يحدث بأنه “عملية تطهير”.
وفي وقت لاحق، اعلن مكتب رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم عن الغاء الاجازات الصيفية لكافة موظفي الدولة حتى اشعار آخر.