أردوغان يغضب المعارضة بخطة هدم مركز ثقافي في اسطنبول

‏  2 دقائق للقراءة        382    كلمة

9

أردوغان يغضب المعارضة بخطة هدم مركز ثقافي في اسطنبول

 الحديدة نيوز/خاص

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خطة لهدم مركز ثقافي في اسطنبول حمل اسم مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، مثيرا غضب المعارضة العلمانية التي ترى في المشروع محاولة أخرى من الحزب الإسلامي الحاكم لزحزحة العلمانية عن البلاد.

وكانت حكومة أردوغان سعت عام 2013 إلى تطوير موقع قريب من ميدان تقسيم، ولكن خطتها اصطدمت بمعارضة واحتجاجات شعبية.

وتعتزم الحكومة بناء دار أوبرا وقاعة سينما ومسرح قرب حديقة غازي العامة، التي شهدت احتجاجات عام 2013. وكان أردوغان يريد قبلها بناء حصن شبيه بحصون الدولة العثمانية.

وقال أردوغان في حفل الإعلان عن المشروع: “إن تركيا تنجز اليوم ما كان ينبغي لها أن تنجزه منذ 10 أعوام”، مضيفا أن المركز الثقافي “سيتحول إلى دار أوبرا كبيرة”. وأطلق على المشروع اسم “مركز أتاتورك الجديد”.

وسبق أن طرح أردوغان، عندما كان رئيسا لبلدية اسطنبول في التسعينات، مرارا فكرة هدم المركز الثقافي وإعادة بنائه، معللا ذلك بعدم مقاومة المبنى للزلازل.

وكان المركز مغلقا منذ أعوام بسبب خلافات بشأن ترميمه.

ولكن المعارضين يرون أن خطة الهدم إنما هي محاولة أخرى من أردوغان وحزبه الإسلامي للتخلي عن العلمانية التي جاء بها أتاتورك في العشرينات من القرن الماضي، وإبعاد صورة مؤسسة الدولة عن التداول في الحياة العامة.

وقالت غرفة المهندسين المعماريين الجمعة في بيان إن هدم مركز أتاتورك “جريمة” وخرق للدستور.

وأضافت: “نحذر مرة أخرى من جرائم ترتكب منذ أعوام في حق التاريخ والثقافة والفن والمجتمع والشعب وعلى مرأى من العالم”، دون توضيح ما تصفه بالجرائم.

ويتوقع أن ترتفع سعة المركز بعد إعادة بنائه من 1300 شخص إلى 2500 شخص، حسب بيان الرئاسة.

وأوضح الرئيس في تصريح منفصل أن المشروع سيفتح الباب أمام تخصيص ميدان تقسيم للمشاة.

وقال: “بعد الاحتجاجات والمحاكم والفوضى، ظهر طريق العلم والعقلانية”. وأضاف: طأعلم أن المركز الجديد سيخدم أغلب أولائك الذين عطلوا إنجازه لأعوام”.

 

عن gamdan

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

أردوغان يغضب المعارضة بخطة هدم مركز ثقافي في اسطنبول

‏  2 دقائق للقراءة        356    كلمة

AtaturkCulturalCenterIstanbul_2الحديدة نيوز \

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خطة لهدم مركز ثقافي في اسطنبول حمل اسم مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، مثيرا غضب المعارضة العلمانية التي ترى في المشروع محاولة أخرى من الحزب الإسلامي الحاكم لزحزحة العلمانية عن البلاد.

وكانت حكومة أردوغان سعت عام 2013 إلى تطوير موقع قريب من ميدان تقسيم، ولكن خطتها اصطدمت بمعارضة واحتجاجات شعبية.

وتعتزم الحكومة بناء دار أوبرا وقاعة سينما ومسرح قرب حديقة غازي العامة، التي شهدت احتجاجات عام 2013. وكان أردوغان يريد قبلها بناء حصن شبيه بحصون الدولة العثمانية.

وقال أردوغان في حفل الإعلان عن المشروع: “إن تركيا تنجز اليوم ما كان ينبغي لها أن تنجزه منذ 10 أعوام”، مضيفا أن المركز الثقافي “سيتحول إلى دار أوبرا كبيرة”. وأطلق على المشروع اسم “مركز أتاتورك الجديد”.

وسبق أن طرح أردوغان، عندما كان رئيسا لبلدية اسطنبول في التسعينات، مرارا فكرة هدم المركز الثقافي وإعادة بنائه، معللا ذلك بعدم مقاومة المبنى للزلازل.

وكان المركز مغلقا منذ أعوام بسبب خلافات بشأن ترميمه.

ولكن المعارضين يرون أن خطة الهدم إنما هي محاولة أخرى من أردوغان وحزبه الإسلامي للتخلي عن العلمانية التي جاء بها أتاتورك في العشرينات من القرن الماضي، وإبعاد صورة مؤسسة الدولة عن التداول في الحياة العامة.

وقالت غرفة المهندسين المعماريين الجمعة في بيان إن هدم مركز أتاتورك “جريمة” وخرق للدستور.

وأضافت: “نحذر مرة أخرى من جرائم ترتكب منذ أعوام في حق التاريخ والثقافة والفن والمجتمع والشعب وعلى مرأى من العالم”، دون توضيح ما تصفه بالجرائم.

ويتوقع أن ترتفع سعة المركز بعد إعادة بنائه من 1300 شخص إلى 2500 شخص، حسب بيان الرئاسة.

وأوضح الرئيس في تصريح منفصل أن المشروع سيفتح الباب أمام تخصيص ميدان تقسيم للمشاة.

وقال: “بعد الاحتجاجات والمحاكم والفوضى، ظهر طريق العلم والعقلانية”. وأضاف: أعلم أن المركز الجديد سيخدم أغلب أولائك الذين عطلوا إنجازه لأعوام”.

المصدر \ BBC العربية

عن gamdan

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *