أكدت مصادر مطلعة لـ«العربي» أن قوات المنطقة العسكرية الرابعة والقوات الخاصة والصولبان والشرطة العسكرية ومعسكر بدر، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لم تشارك فعلياً في أي معارك داخل عدن، وأن المواجهات المحتدمة تجري بين «الحزام الأمني» وقوات من «المقاومة الجنوبية» من جهة، والحماية الرئاسية من جهة أخرى.
ونقل مراسل «العربي» في عدن، عن مصادر أخرى، أن قيادات عسكرية موالية لهادي لا تزال مجتمعة في المنصورة بعدن (بينهم الميسري والبوكري والجبواني)، ويتوعدون بالرد وحسم المعركة لصالحهم في خلال الساعات المقبلة.
ورجحت مصادر أن هذه التشكيلات العسكرية، الكبيرة عدة وعتاداً، لم تتدخل لعدم تلقيها تعليمات بعد، مؤكدة أن تحركها يهدد بحسم المعارك في المدينة لصالح هادي وحكومة «الشرعية».
ورأت المصادر أن قيادات هذه القوات لا تزال تراهن على التهدئة في عدن، تجنباً لانفجار الوضع كلياً في المدينة، وفي الوقت نفسه تنهك «الحزام» و«المقاومة» في مواجهات مع الحماية الرئاسية، المشكلة حديثاً، قبل أن تتدخل للسيطرة على الأوضاع في الوقت المناسب.