الحديدة نيوز – متابعات
صرّح مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام بأن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، دخل أحد مستشفيات العاصمة لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، وقد أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح والحمدلله.
وأضاف المصدر بأن الزعيم سيواصل إجراء الفحوصات والعلاج لبعض الإصابات التي تعرض لها جراء جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في أول شهر رجب الحرام الموافق لليوم الثالث من شهر يونيو 2011م والذي نتج عن ذلك التفجير الإرهابي استشهاد 13 شخصاً في مقدمتهم الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى وجرح أكثر من مأتي شخص من ضمنهم رئيس الجمهورية وكبار مسئولي البرلمان والحكومة، وهي الجريمة التي دبّرتها ونفذتها حركة الإخوان المسلمين وبمباركة وتنسيق مع الفار هادي وأذنابه وعملائه ومن يقف وراءهم، والذين أصبحوا فارين من أرض الوطن ويقيمون في الخارج يلحقهم عار الخيانة والإجرام.
وأضاف المصدر قائلاً: معروف أن جريمة تفجير جامع دار الرئاسة وأعمال الفوضى والتخريب التي شهدها الوطن عام 2011م وماتلاه جاءت في إطار ما سُمّي بالربيع العربي الذي استهدف بعض الأقطار العربية، ومن ضمنها اليمن وتونس وليبيا ومصر والعراق وسوريا، كما أن هذه الجريمة البشعة غير المسبوقة في التاريخ التي استهدفت بيتاً من بيوت الله تأتي ضمن الجرائم والحوادث الإرهابية التي شهدتها معظم دول العالم وفي المقدمة روسيا وأمريكا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وبريطانيا وبعض البلدان العربية التي مازالت تعاني من الإرهاب حتى اليوم، وهو ما يفرض توجيه الجهود الدولية لمحاربة واستئصال آفة الإرهاب وتخفيف منابعها الفكرية والمادية، ووضع حدٍ لبعض الأنظمة في المنطقة التي تدعم الإرهاب وتدعمه على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي.