اتحاد أطفال اليمن يختتم كرنفاله الخيري لصالح ضحايا الحرب

تحت شعار: (إمسح دمعة.. تزرع بسمة):
اتحاد أطفال اليمن يختتم كرنفاله الخيري لصالح ضحايا الحرب

صنعاء: رأفت الجُميّل
اختتم اتحاد أطفال اليمن بالتعاون مع مؤسسة همسة حياة، مساء اليوم السبت بالعاصمة صنعاء، فعاليات الكرنفال الخيري لصالح الأسر المتضررة من الحرب، والذي انطلق الأربعاء الماضي واستمر لأربعة أيام، وشارك فيه كوكبة من نجوم الفن والإعلام اليمني، وتم تخصيص ريعه للعمل الإنساني والخيري لضحايا الحرب.
وفي حفل اختتام الكرنفال، الذي حمل شعار: (إمسح دمعة.. تزرع بسمة)، دعا يحيى الحيمي -المدير التفيذي لاتحاد أطفال اليمن، في كلمته: إلى الوقوف وقفة حقيقية وجادة إلى جانب ضحايا الحروب والذين يعانون أوضاعا صعبة، ومد يد العون لهم ومساندتهم من خلال تسخير كل الإمكانيات وتقديم مايمكن تقديمه ماديا وعينيا.
وعبر الحيمي عن تضامن اتحاد أطفال اليمن ووقوفه إلى جانب كل ضحايا الحرب، مؤكدا: إن هذا الكرنفال يمثل بداية إنطلاقة حقيقية لمسيرة الاتحاد الإنسانية وتقديم العون والمساعدة لضحايا الحروب.
وتم خلال الكرنفال، تكريم الطفلة الموهوبة ماريا قحطان، نجمة برنامج (ذا فويس كيتز)، وذلك تثمينا وتقديرا لموهبتها التي تألقت وأبدعت ولفتت الأنظار في برنامج (ذا فويس كيدز)، وقدمت نموذجا متميزا عن الموهبة اليمنية.
وقدمت ماريا، خلال الكرنفال الذي احتضنته قاعة يمن موبايل بحديقة السبعين، عدداً من الأغاني بصوتها الرائع، وسط هتافات وتصفيق وتفاعل الجمهور.
كما تم تكريم الشاب محمد القشم -رئيس الدائرة الدبلوماسية بالاتحاد- والشاب خالد نوري التركي -رئيس لجنة الشؤون المالية والإدارية للمركز التدريبي التابع للاتحاد- تقديرا لنشاطاتهم الدائمة في إقامة مثل هذه الفعاليات، ومساهماتهم الفعالة والمتميزة في الأعمال الإنسانية والخيرية.. ومواقفهم الإنسانية المشرفة، وعملهم الدؤوب لخدمة أطفال اليمن.
وعلى السياق ذاته، أشاد الجمهور بهذا الكرنفال، وأهميته، مقدمين شكرهم وتقديرهم للقائمين عليه، وكل من أسهم في إنجاحه، مضيفين: إن اتحاد أطفال اليمن يعتبر مثال رائع لكافة منظمات المجتمع المدني في التفاني بالعمل، ونموذج للعطاء الذي يصنع الفارق، وتنعكس إنجازاته على الجميع.
حضر الكرنفال -الذي قدمه الإعلامي المبدع عبدالرحمن الدعيس- جمع غفير من المهتمين والفنانين والنجوم والرياضيين، وتخلله فقرات فنية مختلفة، منها رقصات فلكورية من التراث الشعبي، وأناشيد وأغاني عربية ويمنية قدمها عدد من الفنانين، بالإضافة إلى مسرحيات هادفة، وفقرة (راب وبيت بوكس) قدمها الشاب الموهوب علي وهاس، ولاقت إعجاب واستحسان الجمهور.