الحديدة نيوز / خاص
باهتمام بالغ تتابع الهيئة الادارية لاتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين ـ فرع الحديدة الجهود و الانشطة التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافطة و الجهات ذات العلاقة لمواجهة الاوبئة التي تفتك بحياة الانسان بمحافظة الحديدة و في مقدمتها أوبئة #الملاريا و #حمى_الضنك و شيكونجونيا Chikungunya المعروف محليا بـ #المكرفس ونظرا” لتفاقم المشكلة و الحجم الكبير للكارثة الانسانية التي حلت و صارت المحافظة محافظة منكوبة فإن الاتحاد و لما تقتضيه المصلحة العامة و المسؤولية التاريخية و الانسانية و الاخلاقية يشدد على ضرورة أن يقف الجميع بلا استثناء صفا واحدا لانقاذ حياة الانسان في #تهامة من هذه الاوبئة التي حصدت ارواح المئات و اكثرهم من الاطفال الامر الذي لاجله يود الاتحاد ان ترتقي الرؤى و المواقف الى مستوى الهم الكبير و المهمة العظيمة و ان تكون اول و اهم و ابرز عناوين الشعور بالمسؤولية تنقية مساحات التفاعل مع جهود مواجهة هذه المأساة من كل صيغ و اشكال المكايدات اذ لا ينبغي الاتجاه الى اعتماد الوضع الانساني المؤلم و المؤسف في دائرة الكيد و الاستثمار و النكاية بالاخر إننا ( اتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين ـ فرع الحديدة ) اذا نؤكد على ضرورة الاصطفاف لمواجهة هذه الاوبئة الفتاكة بالحياة لنؤكد في الوقت ذاته أن على الحكومة كل الحكومة و في المقدمة وزارتي الصحة العامة و السكان و الزراعة و الجهات المعنية بالبيئة و السلطات المحلية بالمحافظة و المديريات أن يرفعوا كم و كيف الاجراءت ووالتدابير العاجلة لبلوغ الحياة مأمنها إذ ( مثلا )
1 ـ الاهتمام بحملات الرش الضبابي مع اهميته البالغة فإنه لا يكفي اذ يقضي فقط على البعوض الطائر
2 ـ و مع اهمية و عظمة الجهود ردم و زالة بؤر تكاثر البعوض فإن الامر و مع ما يستحق اعتماده كنجاح لا يكفي لزوال الخطر اذ لا بد من توعية و تأهيل الانسان و في المقدمة المجتمعات المدرسية لتمشيط البيئة ووتنقيتها من بؤر تكاثر البعوض
3 – و الى ذلك نؤكد على ضرورة التعامل الواعي مع مسؤوليات المستقبل اذ و مع تأكيدنا على اهمية استنفار كل الطاقات و الجهود لمواجهة هذه الاوبئة التي تفتك بالحياة لنؤكد ان كل المؤلم و المؤسف الذي حل بالمحافظة كان في الممكن تجاوزه او عدم حدوثه اذا تم التعامل المبكر مع بؤر تكاثر البعوض قبل الموسم الذي تهيج فيه و تتسبب في كارثة و نكبة انسانية .
كما يدعو اتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين ـ فرع الحديدة كافة الجهات المسؤولة عن صناعة و توجيه وعي المجتمع الى تحمل مسؤولياتها في نشر الوعي بالمجتمع .
و في المقدمة وزارات الاوقاف و الارشاد و الثقافة و الاعلام و في الوقت ذاته ندعو اعضاء الاتحاد و كافة الادباء و الكتاب و المثقفين و الفنانين الى التواجد الفعال لتوجيه وعي و اهتمام الانسان الى السلوك الصحي و اهمية البيئة النظيفة للحياة.
و بكل الاحوال يلزم بالضرورة ان يتحمل الكل مسؤوليته في مواجهة هذه الاوبئة و ان لا نعول على احد غير الله ثم قدراتنا و امكانياتنا لحماية و انقاذ حياتنا نسأل الله العلي القدير ان بجنب المحافطة و أهلها كل سوء و مكروه و يمن علي الجميع بالصحة و السعادة و السلامة و الأمان.