اعتداء لوفالوا: حملة مداهمات بحثا عن متورطين إثر توقيف مشتبه به رئيسي
الحديدة نيوز/خاص
تواصل قوات مكافحة الإرهاب بفرنسا حملة المداهمات والتحقيقات للبحث عن متورطين محتملين في الهجوم الذي استهدف صباح الأربعاء عسكريين من وحدة مكافحة الإرهاب في ضاحية لوفالوا بيريه شمال غرب باريس. وأوقف مساء الأربعاء مشتبه به رئيسي معروف لدى مصالح الأمن كان على متن السيارة التي نفذت الهجوم.
تواصلت حملة المداهمات في ضاحية لوفالوا بيريه شمال غرب العاصمة الفرنسية بحثا عن متورطين في الهجومالذي استهدف صباح الأربعاء جنود من وحدة مكافحة الارهاب ما أدى إلى وقوع ستة جرحى.
وأوقفت قوات خاصة تابعة للشرطة مساء الأربعاء مشتبة به رئيسيمعروف لدى مصالح الأمن كان على متن السيارة التي نفذت الهجوم. وتم تعقب المهاجم الهارب لخمس ساعات بعد الهجوم إلى أن ضيقوا عليه الخناق على طريق سريع في شمال فرنسا وأطلقوا النار عليه عدة مرات.
وذكر مصدر قضائي أن المشتبه به لم يصب بسوء عندما اعتقلته الشرطة على بعد 260 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من باريس حيث هاجم جنودا في ضاحية لوفالوا بيريه الراقية.
وكان الرجل قد نصب كيمنا للجنود في منطقة مشاة قرب قاعدتهم في لوفالوا بيريه على الأطراف الشمالية الغربية للعاصمة حيث يوجد مقر وكالة مكافحة الإرهاب الداخلي في فرنسا.
وقال وزير الداخلية جيرار كولوم إن المشتبه به صدم بسيارة بي.إم.دبليو الجنود الذين كانوا يبدأون دوريتهم على بعد أمتار
قليلة قبل أن يلوذ بالفرار لتطارده بعدها الشرطة. وأضاف كولوم للصحفيين خارج المستشفى التي يعالج فيها ثلاث ضحايا آخرون إصاباتهم حرجة “كان هذا عملا متعمدا وليس حادثا”. وأفاد بفتح تحقيق متعلق بالإرهاب في الواقعة.
وكان الجنود ضمن العملية “سينتينل” التي بدأت في أعقاب هجمات لإسلاميين متطرفين في باريس في مطلع 2015. وهجوم لوفالوا بيريه هو الخامس عشر الذي يتعرض له أفراد من الشرطة والجيش في العامين ونصف العام الماضيين وكثير من هذه الهجمات جاء بإيعاز من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأبلغ رئيس الوزراء إدوار فيليب النواب في البرلمان أن المهاجم اعتقل. وأصيب شرطي واحد برصاصة طائشة في العملية.
واستهدفت عدة هجمات إسلامية عسكريين وشرطيين فرنسيين. وتعرض جنود مشاركون في عملية “سانتينيل” لعدة اعتداءات ولا سيما في نيس في شباط/فبراير 2015 ومطار أورلي في نيسان/أبريل 2015 وآذار/مارس 2017، وقرب متحف اللوفر في شباط/فبراير 2017.