30 ألف حالة وفاة سجلت في اليمن من المصابين بأمراض مستعصية لم يتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج نتيجة استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي امام حركة الطيران المدني.
إحصاءات وزارة الصحة اليمنية وتقارير المنظمات الإنسانية تذكر أن هناك مايقارب 200.000مريض بأمراض مستعصية بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج وينتظرون مصيراً مجهولاً حال عدم فتح المطار.
وأن ما يقارب 878.570مريضا يعانون من انعدام الكثير من أدوية الأمراض المزمنة والمحاليل والمستلزمات الطبية التي تنقل عبر الجو.
7.000 مريض بالفشل الكلوي بحاجة إلى عمليات زراعة الكلى خارج اليمن.
كما أن 32.000 مريض بالأورام السرطانية أصبحوا مهددين بالموت نتيجة استمرار إغلاق المطار.
آلاف الطلاب لم يتمكنوا من السفر للالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في
الخارج.
مئات الآلاف من اليمنيين عالقون في العديد من دول العالم، وغير قادرين على العودة إلى وطنهم، ويعاني الكثيرون منهم ظروفاً مأساوية.
نذكركم بنصوص الشرعة الدولية التي تقول: “يحق لكل فرد أن يغادر
أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليها” – (المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان)
“يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو” –
(المادة 12 منّ العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية).
إننا نناشدكم التدخل الفوري، لرفع الحصار الذي تفرضه دول التحالف
السعودي على مطار صنعاء الدولي، لإنقاذ أرواح عشرات الآلاف من المرضى اليمنيين المحتاجين للعلاج خارج اليمن.
افتحوا مطار صنعاء فالمرضى،
بما في ذلك الأطفال، يموتون يومياً، واليمنيون داخل سجن كبير منذ 27شهراً.
(اللجنة المنظمة لكسر الحصار عن اليمن).