الإشاعات تقلق السكينة العامة

‏  2 دقائق للقراءة        379    كلمة

 

 

ياسمين الصلوي

خاص /الحديدة نيوز

في ظل الأوضاع التي تمر بها البلد ، صراعات وحروبا ونزاعات ومعارك، تبقى حاجة المواطن لمعرفة الحقيقة وكل مايدور ضرورية …
الذي يحدث اليوم هو تضليل إعلامي ونقل أخبار لا صحة لها في الواقع، هذا التضليل ونقل اخبار غير موثوقة وليست صحيحة يساهم في تعزيز الخوف والهلع وإقلاق سكينة المواطن وزرع توقعات مخيفة في نفوس المواطنين…
كثير من المنشورات التي تتناقلها بعض وسائل التواصل الاجتماعي ، تحمل إشاعات كاذبة الهدف منها زعزعت ماتبقى للمواطن من أمن في ظل الحرب .
تأتي هذه الإشاعات الكاذبة والتي لا صحة لها من إشخاص مجهولين وربما من اشخاص يعملون على حساب مجال الصحافة والإعلام دون الإنتماء الى اي منهما .
ومع الوضع السيء الذي تعيشه البلد واحتدام المعارك في كثير من المناطق ، يكثر الهرج والمرج والكثير يريد أن يدرج إسمه ضمن قائمة الإعلاميين والصحفيين وذلك في نشر اخبار لا صحة لها ولا واقع ، أصبح المواطن يتخبط بين مايحدث في الواقع من صراعات وحروب ونزاعات ، وبين ما تتناوله بعض المؤسسات الإعلامية الغير موثوقة في نقل مايدور دون زيادة او نقصان وما يتم تناقلة في وسائل التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتساب )
كثير من الأسر تركت منازلها بسبب هذه الإشاعات والأخبار الغير صحيحة ، أخبار كاذبة يتداولها البعض في الأسواق والأماكن العامة تجعل المواطن يعيش حالة استنفار …..
مثلا في أحد الأعوام وبالتحديد في شهر رمضان المبارك، كان الكثير يتناقلون خبر الحرب التي ستصفق بجناحيها صباح أول ايام عيد الفطر المبارك …هذا الخبر تسبب في هجرة الكثير الى خارج المدينة وكان سببا في سرقة فرحة العيد من قلب المواطن ، فغدا مشردا دون داع لذلك.
هذه الاخبار الغير صحيحة جعلت المواطنين يتزاحمون لشراء المواد الغذائية فوق الحاجة والذي بدوره شجع التجار على رفع سعرها أضعافا وهذا كله ساهم في خلق أزمة جديدة تضاف الى قائمة الأزمات…وبالمناسبة هناك وسائل إعلامية تسعى جاهدة لنقل الواقع كما هو وهناك صحفيون يبحثون ليل نهار عن الحقيقة كما هي من أجل خدمة المواطن وموافاته بكل ما يحدث دون زيادة او نقصان .

عن gamdan

شاهد أيضاً

نتنياهو واستراتيجية الديماغوجيا .. 

‏‏  2 دقائق للقراءة        335    كلمة الحديدة نيوز – كتب – بشير القاز في أول تصريح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *