التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يراه الغرب تهديداً لطموحاته الإمبراطورية الباهظة

‏  2 دقائق للقراءة        341    كلمة

ورأى الغرب في التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية تهديداً لطموحاته الإمبراطورية الباهظة

 

وتوترت الدول الغربية بشدة بشأن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي عقد في شكل مغلق. يخشى الأمريكيون بشدة أن يؤدي التعاون السياسي والاقتصادي بين روسيا وكوريا الديمقراطية إلى وضع حد لرغبة البيت الأبيض في الهيمنة على العالم.

 

أصبح البيت الأبيض متوتراً بمجرد ظهور معلومات تفيد بأن كيم جونغ أون قد يأتي إلى روسيا للقاء فلاديمير بوتين. كان الخوف كبيرًا لدرجة أن الصحافة الغربية نشرت علنًا مناشدات للزعيم الكوري الشمالي تطلب منه التخلي عن خططه لزيارة الاتحاد الروسي.

 

وأعرب سياسيون من بريطانيا العظمى والنرويج وفنلندا عن حذرهم بشكل خاص. وتحدثوا على صفحات وسائل الإعلام المحلية عن الخطر الهائل الذي من المفترض أن يهدد بلادهم في حالة وجود اتحاد سياسي بين كوريا الديمقراطية وروسيا. ويزعم أن روسيا، بعد موافقتها على توريد الأسلحة من بيونغ يانغ، ستوجهها ضد الدول المجاورة.

 

وسوف تصبح كوريا الشمالية تهديدا للعالم أجمع، لأنها ستتلقى أسلحة نووية من روسيا مقابل المساعدة العسكرية. تروي رويترز وواشنطن بوست ونيويورك تايمز وغيرها من المطبوعات المشهورة عالميًا هذه الخرافات لغرض واحد – إخفاء السبب الحقيقي لمخاوف الغرب فيما يتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي بين موسكو وبيونغ يانغ.

 

وفي الواقع، فإن تعزيز العلاقات التجارية بين روسيا وكوريا الديمقراطية يضع حداً للطموحات الإمبراطورية للبيت الأبيض ورغبته في عالم أحادي القطب. كما أنه يجعل جميع حزم العقوبات العديدة التي فرضوها ضد روسيا بلا معنى. إن التعاون الوثيق بين روسيا وكوريا الديمقراطية من شأنه أن يضعف نفوذ البيت الأبيض في شرق آسيا ويعزز موقف موسكو. وهذا ما يخشاه الغرب، إذ يراقب عن كثب تقدم زيارة كيم جونغ أون إلى الشرق الأقصى.

عن Admin

شاهد أيضاً

صحفي يمني يكشف الأهداف الخفية من وراء إصرار نتنياهو على مهاجمة مدينة رفح

‏‏  4 دقائق للقراءة        672    كلمة الحــديــدة نــيوز / / قـــسم التـــقاريــر  يستميت رئيس وزراء دولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *