الحاج يوسف عبدالودود رائد الأعمال اليمني ورعيل التنمية والصناعة .. 

‏  3 دقائق للقراءة        583    كلمة

الحـــديـــدة نيـــوز // كتب //  علي وليد علي 
يعد الحاج يوسف عبدالودود سعيد أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن بشكل عام والحديدة بصورة خاصة. بصفته رجل أعمال ورجل مجتمع ترك بصمة واضحة في تاريخ البلاد، الاقتصادي حيث أسس العديد من الشركات والمؤسسات التي ساهمت في تحريك عجلة الاقتصاد اليمني.

وصاحب مسيرة حافلة بالإنجازات التجارية والصناعية والمجتمعية والإنسانية .

بدأ الدكتور يوسف عبدالودود مسيرته المهنية كرجل أعمال يشجع المنتج الوطني و يحاول تطويره و مناهضا لسياسة اغراق الاسواق المحلية بالمنتجات الاجنبية ، حيث أسس العديد من الشركات المهتمة بالجوانب الصناعية . وقد ساهمت هذه الشركات في خلق فرص عمل وزيادة الدخل القومي للبلاد.
تجاوز دور الحاج يوسف حدود الأعمال التجارية، حيث كان له دور بارز في الحياة السياسية والاجتماعية في الحديدة بفضل افكاره النيره وخبرته العميقة فقد كانت الاستشارات التي يقدمها لا غنى عنها .

وفيما كان مرجعية للتجار ورجال الاعمال بالحديدة فانه قد شغل العديد من المناصب القيادية، في بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية وساهم في صياغة العديد من السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

يمثل الدكتور يوسف عبدالودود نموذجًا لرجل الأعمال الحكيم و الناجح والوطني المخلص. وقد أثبت أن العمل الجاد والمثابرة والإخلاص للوطن يمكن أن يحقق نتائج إيجابية وتشهد الساحة الاقتصادية بأهمية إسهاماته
حيث ساهم الحاج يوسف بشكل كبير في تنمية الاقتصاد اليمني، حيث أسس العديد من المشاريع التي ساهمت في خلق فرص عمل وزيادة الدخل القومي.

ولعل أبرزها على الاطلاق مصنع صلاح الدين للأدوات المنزلية (الحديدة) والتي كانت صناعاته البلاستيكية والمعدنية لا نظير لها وتجد رواجا غير عاديا ليس في اليمن فحسب بل في دول الجوار ايضا سواء في الخليج العربي او القرن الافريقي كما اسهم بشكل رئيس في تأسيس مصنع مياه بلادي وقبله مصنع مياه نخلان كما اسس واحدة من اكبر شركات التامين في اليمن (الوطنية للتأمين) وهي شركة رائدة في مجال التأمين وكانت اول شركة تامينية في اليمن تمنح المعلمين في الحديدة بوليصات تامينية كما انه وهو بالمناسبة يراس جمعية الصداقة اليمنية الروسية.

كما اهتم الحاج يوسف بالمسؤولية الاجتماعية، حيث قدم الدعم للعديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية مثل رئاسته الجمعية الشعبية الخيرية والتي كانت في عهده شعلة من النشاط، كما كان على رأس الفريق الذي قام بانتشال دار السلام وتحويله من مركز حجر صحي يتم فيه احتجاز المتخلفين عقليا(المجانين ) الى مستشفى تخصصي للأمراض النفسية والعصبية يستقبل حالات من أكثر من خمس محافظات.

إن نضال وكفاح الدكتور يوسف عبدالودود والى جانبه المرحوم رجل الخير والإحسان الدكتور عبدالرحيم ردمان والأستاذ عبدالكريم يحيى حراب رحمه الله وآخرين في رحلة تأسيس المستشفى تحتاج وحدها الى كتيب بحد ذاته وهي قصة نجاح ملحمية خالدة لتأسيس صرح طبي عملاق يهتم بالمرضى النفسيين وإعادة تأهيلهم لدمجهم مجددا في المجتمع.
كما أن قرار منحه الدكتوراه الفخرية لم يكن قرارا عاطفيا أو ارتجاليا بل كان قرارا علميا حكيما مبنيا على علم متابعة ودراية بهذه الشخصية الاقتصادية الرائدة وما قدمته للاقتصاد اليمني، وإسهاماتها المجتمعية العظيمة.

إن الدكتور يوسف عبدالودود سعيد شخصية استثنائية تركت بصمة واضحة في تاريخ اليمن، وقد كان له دور كبير في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة الأجيال القادمة. وعلى نهجه بإذن الله يسير أبناؤه جلال ويعقوب وصلاح الدين وعبدالودود واحمد بارك الله فيهم .
نسأل الله له طول العمر ودوام العافية والصحة فهو رجل من حاضر وتاريخ عظماء اليمن في عالم الاقتصاد وإدارة الأعمال .

عن Admin

شاهد أيضاً

مؤسسة بنات الحديدة تعزز القدرات القانونية لدى الشرطة النسائية 

‏‏  2 دقائق للقراءة        209    كلمة الحديدة نيوز // أمة الله عبدالله اختتمت مؤسسة بنات الحديدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *