الحديدة:أبناء قرية عزان بالقناوص يناشدون وزير الداخلية حمايتهم ومساعدتهم للعودة الى منازلهم

‏  2 دقائق للقراءة        382    كلمة

 

الحديدة:أبناء قرية عزان بالقناوص يناشدون وزير الداخلية حمايتهم ومساعدتهم للعودة الى منازلهم

الحديدة نيوز-الحديدة-خاص

وجه أبناء قرية عزان بمديرية القناوص  بمحافظة الحديدة  نداء استغاثة إلى وزير الداخلية اللواء /عبدالقادر قحطان وذلك لحمايتهم من المسلحين التابعين لأحد المشايخ القبليين الذين هجروهم من ديارهم واغتصبوا  أراضيهم  وأصبحوا مشردين هم وأسرهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بسبب هؤلاء المسلحين الذين لم يخافوا الله ابدا”

وقال أبناء قرية عزان  في مناشدتهم انهم تعرضوا لاعتداء غاشم بمختلف أنواع الأسلحة على قريتهم وإحراقها بالكامل وتم سلب ونهب أموالهم وإتلاف مزارعهم واخذ مواطير ومضخات الزراعة   وان هذا الاعتداء يتم من بل عزلة الخشم والواعضات وبقيادة وتمويل من آل بيت الشامي  مستغلين نفوذهم على سلاح الدولة في المنطقة  وذلك منذ اكثر من شهرين دون توقف وانما يقوم هؤلاء المسلحون بتصرفات مشينه ولا أخلاقية مثل هدم المنازل واخذ أخشابها وإتلاف المحاصيل الزراعية وقطع الأشجار  وردم الابار والسطو والعدوان على النساء والأطفال  حتى أصبحوا مشردين دون مأوى الى يومنا هذا  ولم يجدوا مغيثا”  ينصرهم ويأخذ بحقهم  ممن ظلمهم

 وطالب أبناء قرية عزان  برفع الاحتلال والعدوان  عن قريتهم ومزارعهم  وضمان حمايتهم من العدوان  كما طالبوا بالقاء القبض على المتسببين  بهذا الاعتداء وتعويضهم التعويض العادل والمنصف لما نهب او تلف او هدم ….

هذا وكانت الصحيفة د حصلت على مذكره بتاريخ 19/3/2012م  موجه الى محافظ الحديدة من مدير مديرية الناوص يفيد فيها ان مواطني منطقة عزان بالقناوص تعرضوا للتشريد والابعاد من بيوتهم  وممتلكاتهم وأراضيهم بسبب الاعتداء الذي تعرضوا له من قرية الخشامية التابعين لبني الشامي نتيجة خلاف قائم منذ فتره بين الشامي والقوزي

وطالب مدير عام القناوص  محافظ الحديدة بتوفير المواد الإيوائية والغذائية للمتضررين مع ضرورة حل المشكلة وتوفير الأمن والأمان لهؤلاء المواطنيين

يذكر ان الأجهزة الامنيه  مازالت لم تقم بدورها المطلوب الى حد الآن ومازال المسلحون يحتلون القريه وأبنائها مشردين في الشوارع والقرى الأخرى…………

 

عن arafat

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *