.
ياسمين الصلوي / خاص الحديدة نيوز
انقطاع الماء لايام يضيق الخناق على المواطن ويسلب ماتبقى من استقرار تعيشه محافظة الحديدة ، احياء وحارات وشوارع في المدينة لم يصلها الماء لشهور ، مثل ماحدث العام الماضي فشارع الثلاثين وشارع الخمسين من الشوارع التي انقطع عن سكانها الماء لشهور الأمر الذي أجبر سكان المنازل الشعبية على حفر ابار في فناء منازلهم لسد احتياجهم من الماء بعد ان عجزت مضخات الماء على ايصال الماء لهذه المنازل .
مؤسسة المياه والصرف الصحي على لسان احد موظفيها رفض ذكر اسمه قال للحديدة نيوز ان توقف الرواتب اجبر كثير من موظفي المؤسسة الى تركها والبحث عن فرص عمل تسد جوع اطفالهم واسرهم وتضمن له البقاء في ظل موت يريد ابتلاع المواطن على هيئة حرب تلوح في افق الوطن .
توقف كثير من هؤلاء الموظفين ادى الى وجود نقص في كادر المؤسسة الذي كان يعمل على تشغيل تلك المضخات واصلاحها .
في الحديدة صيفا اما ان يتواجد الماء او تنزح كثير من الأسر تترك منازلها او بيعها لذهاب لمناطق معتدل جوها ويكون حاجة المواطن للماه قليلة عكس الحاجة للمياه في الحديدة خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة .
في صيف 2017م شهدت الحديده نزوح غير مسبوق ، كثير من الأسر باعت املاكها ونزحت بتجاه صنعاء واب ومدن تنخفض فيها درجة الحرارة ، وبداية هذا الصيف تنذر بأزمة ماء خانقة قد تتسبب في نزوح سكاني غير مسبوق .
والله ليبدو بي القبر بلا غسلة صرخة مسنه من مديرية السخنة في المحافظة تدل ان ازمات الماء تتسع رقعتها كل صيف وكلما اشتدت نيران الحرب على على هذا الوطن الذي طفح من نيرانها التي لا ترحم .
في الايام الأخير ومع عدم قدرة المضخات على ايصال الماء للسكان ، لجأ كثير منهم لشراء دينمات تعمل على سحب الماء من المواسير وتعبيئة الخزانات والبراميل في المنازل ، هذا الأمر زاد من تفاقم المشكله حسب قول موظف في مؤسسة المياه ، هذه الدينمات تعمل على شفط المياه كااحتياطي في المنازل وتحرم كثير منها من هم بحاجة للمياه لحياتهم اليوميه .
حر قاتل وازمة ماء ووجع يعاني منه المواطن ينتظر فرج ايقاف الحرب على المواطن ، لتدب الحياة في مدينة الحديدة اليمنية بعد ان حل الموت فيها .