الحديدة نيوز / أبوبكر دحروش
عقد يومنا هذا بمديرية الجراحي بالمربع الجنوبي لمحافظة الحديدة اﻹجتماع التنسيقي الخاص بالمديرية ضمن مشروع تحفيز المبادرات المجتمعية للتنمية ومكافحة اﻷوبئة والذي تنفذة مؤسسة الجرحى ومؤسسة بنيان التنموية بالتنسيق مع السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة.
وتطرق اﻹجتماع الذي حضره وكيل محافظة الحديدة لشؤون مديريات المربع الجنوبي المجاهد أبو أحمد الهادي ومدير مديرية الجراحي طه معيطي والمشرف العام أبو حمزة، وممثلين عن مديريتي الخوخه وزبيد وعدد من القيادات المجتمعية، إلى أهمية حشد الهمم وتكثيف الجهود والتهيئة لتفعيل المجتمع مع المشروع لمكافحة الأوبئة قبل انتشارها.
كما وجه وكيل المحافظة السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية والجهات الإشرافية بالمديرية إلى ضرورة اﻹسراع وحشد المتطوعين من الشباب المبادرين ﻹستيعابهم ضمن المشروع والذي يهدف الى تحفيز المجتمع للتفاعل مع المبادرات المجتمعية والمشاركة في ردم المستنقعات وبؤر توالد وتكاثر البعوض الناقل للأمراض واﻷوبئة كالملاريا وحمى الضنك والتي كانت مديرية الجراحي قد واجهت مخاطره خلال العام الماضي وشهدت عدد من حالات الوفاة.
بدوره رحب مدير عام مديرية الجراحي باﻹخوة في مؤسسة الجرحى ومؤسسة بنيان التنموية وأثنى على اهتمامهم بالمديرية ومشاركتهم في تحفيز المجتمع للإسهام الفاعل في مكافحة الأوبئة من خلال المشروع ..
مشيرا” بأن مديرية الجراحي عانت من اﻷوبئة كالملاريا وحمى الضنك بشكل كبير على مستوى كل منزل وشهدت وفيات وإصابات كبيرة وانة حان الوقت لتضافر الجهود والتعاون بشكل جماعي ومبكر للعمل على الحد من انتشارها بشكل دائم بإذن الله.
وتحدث في اﻹجتماع المنسق المجتمعي لبرنامج جنوب تهامه ممثل مؤسسة بنيان الأستاذ عبده هارب عن أهمية توقيت المشروع والذي يأتي بالتزامن مع موسم انتشار اﻷوبئة وذلك يستدعي تفاعل المجتمع وتفعيل المبادرات من خلال خلق حلقة وصل مع المجتمع من خلال تأهيل فرق التطوع بمختلف عزل وقرى المديرية.
ولفت نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى الأستاذ ماجد المتوكل إلى أن المسؤولية كبيرة وتقع على عاتق الجميع في مواجهة مخاطر اﻷوبئة التي يعاني منها المجتمع بشكل عام،
مشيدا،في الوقت ذاته بالمبادرات الفردية والجماعية الفاعلة في المجالات التنموية عموما ومكافحة الأوبئة بشكل خاص، وأشاد بتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية بالمديرية خلال العام الماضي في مواجهة مرض الكوليرا وحمى الضنك، متمنيا ً أن تسهم حملة المبادرات المجتمعية في الحد من عدد الاصابات بمرض الملاريا وحمى الضنك خلال هذا العام من خلال ردم البؤر والمستنقعات مصدر توالد البعوض الناقل للأوبئة، وتغير سلوكيات الأفراد ايجاباً خلال حملة التثقيف الصحي المصاحبة لنشاط الردم.
