الحديدة : إضراب عمال النظافة يحول شوارعها إلى أكوام للقمامة وسط مخاوف صحية
الحديدة نيوز / محفوظ الطياشي
تراكمت أكوام القمامات في مدينة الحديدة نتيجة لإضراب عمال النظافة عن العمل منذ ما يزيد عن اربعة أيام.
هذا وتشهد عروس البحر الأحمر (الحديدة) واقع مرير يعيشه أبناءها وانهيار صحي يلامس واقعهم وماتزال الانتهاكات تمارس ضد الفئات المتواضعة بل على الأيادي الطاهرة من رجال النظافة الشرفاء وأطباء البيئة المخلصين بسلب حقوقهم وحرمانهم من ابسط الأشياء بل وتهميشهم بطرق مختلفة ورغم وعود سابقه من قبل جهات الاختصاص.
حيث جاءت الوعود نتيجة لإضراب عن العمل قام به رجال النظافة في فترة سابقه تضمنت منح كل المتعاقدين في صندوق النظافة والتحسين قطعه ارض تاويهم وأسرهم بالاضافه إلى تثبيتهم بدرجات وظيفية رسميه إلا إن كل ذلك أصبح مجرد أوهام وسراب وضعته جهات الاختصاص لخدع هؤلاء الرجال المخلصين الذي يبذلون جهودهم بتفاني ليتفادوا ان تكون المدينة سله مهملات قذرة يموت فيها الكثير والكثير من الأبرياء .
ايضا بجوار مشكلة اخرى تشهدها المدينة بالإضافة الى أكوام القمامات وهو شبكه المجاري السيئة والتي أصبحت جزء ملازم لحياة أبناء هذه ألمدينه الجميلة بين ممرات المنازل وعلى امتداد شوارعها حتى وصل الأمر إلى أن أصبح الكثير من زائريها يطلقون عليها اسم مدينه المجاري ألساحليه .
ويعود السبب في هذا الى تهميش واضح وإهمال كبير من قبل المجلس المحلي بالمحافظة ممثل برئيسه المهندس/ أكرم عطية محافظ ألمحافظه وامتداد لهذا الإهمال وعدم الشعور بالمسئولية تكرر سيناريو الظلم حيث وحسب ما أفاد بعض عمال النظافنة المتعاقدين بالصندوق إلى أن هناك اعتماد درجات وظيفية من وزارة ألخدمه ألمدنيه إلا أن هناك ما يسمى بفيتامين ( و) حسب ما ذكر يعني بذلك الوساطة والمحسوبية التي تجعل من مسئولي صندوق النظافة والتحسين يتقاسمونها بينهم ولذوي قرباهم وهذا ما أودى بهم إلى استئناف الإضراب والتوقف عن العمل وذلك ابتداء من تاريخ 30/12/2012م وحتى يتم النظر في قضيتهم .
هذا ما ينذر بكارثة إنسانيه ونكبه لم يسبق لها مثيل نتيجة لتراكم النفايات على أبواب المنازل وبين ممران الحارات الشبه ممتلئة … .