الحديدة نيوز/خاص
امة الرزاق القزحي
حكت احدى ساكنات مديريه الحالي بمحافظه الحديده خوفها من الحرب ومرارة الحر فتقول ام تميم في نفس هذا الشهر من كل عام ترتفع درجة الحراره حيث ان الناس في محافظه الحديده بلا كهرباء ومعها تتحول حياة الناس الى جحيم فتؤثر ارتفاع درجة الحرارة على مختلف نواحي الحياة وخصوصاً المواد الغذائية التي تعتمد على التبريد، ومنها المياه التي يصعب شربها حارة حتى أن طعمها يتغير”.
وتخشى ام تميم هذا العام من تزايد موجة الحر الشديدة التي تشهدها الحديدة في كل عام مع بداية دخول فصل الصيف في ظل إنقطاع الكهرباء للعام الخامس على التوالي على المحافظة التي يعاني سكانها في كل صيف من الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وانتشار الامراض المختلفة بسبب تجاوز درجة الحرارة الاربعين درجة خصوصا فى شهر رمضان المبارك..
تقول ام تميم: احدى المواطنات من سكان الحديده ان اغلب سكان الحديدة محدودي الدخل يعتمدون على نظام الطاقة الشمسية لكنها في فصل الصيف لا يستفاد منها غير الاضاءة فقط اما معدات المراوح غيرها دون جدوى فهي لاتقوم بتوزيع الهواء البارد فقط بل الساخن من جهتها ان منظومة الطاقة الشمسية في فصل الصيف بالحديدة وجودها مثل عدمها لايستفاد منها اطلاقا …
وهي تقول نحن لانعرف النوم بسبب درجة الحرارة العالية وتضل طوال الليل تستخدم قطع الكرتون لكي تنقلها يمينا ويسارا لاطفالي حتى ينامون ، نحن قد نتحمل لكن الاطفال لايتحملون يظلون في بكاء مستمر والكارثة الكبرى حين تنقطع المياة يصبح الوضع اشبة بالموت السريري” وتاتي الحرب مكمله لتلك المعاناة التي نمر بها في كل يوم نحن نعاني من درجة الحراره العاليه حتي تاتينا الحرب وتصبح الحياه اشبه بنار من فوقنا والحصار من كل اتحاه يحول بيننا وهكذا وهي حياتنا في كل يوم اصوات القصف المستمر ليلاً وهنا يصبح الخوف علي الاطفال من الحرب ودرجه والحراره المرتفعه..
وقد شبهت ام تميم ان الحرب ودرجه الحراره المرتفعه في فصل الصيف وجهين لعمله واحده ..
وتستمر الحياه مع معاناه سكان الحديده وخاصه ان فصل الصيف لازال في بدايته الا ان ام تميم تأمل أن تعود الكهرباء الي سابق عهدها ويصبح الوضع افضل من قبل وتنتهي الحرب لتعيش.
ام تميم مع اسرتها التي فرقتهم الحرب عن بعض. ام تميم تتمني ان يكون هذا العام افضل من الاعوام السابقه التي مرت علي سكان الحديده وتعود الحياه كما كانت .
