الحديدة : الصناعة تناقش اوضاع الثروة الحيوانية

‏  2 دقائق للقراءة        311    كلمة

الحديدة نيوز/ سبأ

ناقش وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة خلال لقاءه اليوم عدد من اصحاب مصانع الألبان في محافظة صنعاء، اوضاع الثروة الحيوانية، وتجارة الابقار في محافظة الحديدة.
واستعرض اللقاء السبل الكفيلة بدعم تجار الابقار بمحافظة الحديدة والبدائل والحلول العاجلة لشراء وتسويق منتجات تجارتهم في السوق المحلية .

وأكد وزير الصناعة تفاعل وزارة الصناعة والتجارة مع اوضاع تجار الأبقار ومنتجي الألبان بالحديدة الذين تضررت تجارتهم نتيجة استهداف العدوان الممنهج وقطع كبار المصانع والمعامل شراء منتوجاتهم لوقوعها في قلب معركة الساحل الغربي .

ودعا إلى ضرورة إنقاذ هذا المنتوج الهام والتكاتف مع تجار الحديدة للتخفيف من معاناتهم وإيجاد السبل المتاحة والممكنة لتوفير احتياجات التغذية للقطيع وبيع منتجات الألبان بالسعر الاقتصادي المناسب الذي يغطي تكاليف الانتاج والنقل.

واشار إلى اهمية رفع الضرر عن أسر أعضاء الجمعيات التعاونية المتخصصة في تربية الماشية وإنتاج الألبان في محافظة الحديدة وانقاذ مصدر دخلها الرئيس في كسب لقمة العيش.

من جانبه اعتبر نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي أن تصعيدات العدوان الأخيرة على محافظة الحديدة هي السبب الرئيسي وراء مأساة ومعاناة تجار الماشية والعاملين عليها وما نتج عنها من خسائر اقتصادية جراء استهداف المزارع والثروة الحيوانية والمصانع الحيوية في المحافظة.

وقال الهاشمي ” أنه وفي إطار حلحلة هذه القضية الإنسانية والاقتصادية على حد سواء تم دعوة المصانع الألبان الموجودة في محافظة صنعاء لإيجاد بدائل لأصحاب الأبقار ومنتجي الالبان في الحديدة وبالسعر المناسب لأجور الانتاج والنقل وبما يضمن الحفاظ على مصدر دخل العاملين عليها وضمان ديمومية إنتاجها”.

وعبر الهاشمي عن تطلعه بأن يتفاعل القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكل الجهات المشجعة والداعمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأصغر والمتوسطة مع جهود الوزارة للحفاظ على هذه الثروة الاقتصادية الهامة.

حضر الاجتماع عدد من تجار ومصنعي الألبان في كل من محافظتي الحديدة وصنعاء.

عن gamdan

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *