الحديدة : الصيادين بين الفقر والحرب

‏  2 دقائق للقراءة        213    كلمة

الحديدة نيوز/ خاص

مع كل مد وجزر تلامس الأمواج قوارب الصيادين ليبدأوا في كل صباح رحلة البحث عن رزقهم المخبأ في أعماق مياه البحر الأحمر لم تبعدهم الحرب عن مزاولة المهنة الصيادين التي باتت محفوفة بمخاطر البر والبحر.

هكذا كانت سيرة سكان السواحل في اليمن عبر مئات السنين كانوا خلالها يطلبون رزقهم على سواحل بحارهم الممتدة على 2500 كيلومتر لكن السنوات الأخيرة لم تكن تحمل الخير لهؤلاء، فمنذ بداية الحرب في مارس عام 2015 , كان يعيش أغلب سكان الحديدة على الصيد،وبسبب الحرب تراجع عدد المستفيدين من صيد الاسماك وانخفض مستوى معيشتهم إلى ما دون خط الفقر.

وبعد أن كان حالهم لا بأس به قبل الحرب على الحديدة ،  تحول آلاف الصيادين إلى عاطلين عن العمل وانخفض المستوى المعيشي لسكان محافظة الحديدة  ويتعرض عشرات الآف العائلات لخطر الجوع .

ويرجع السبب الرئيسي وراءهذة هو الحرب التي منعتهم من ممارسة صيدهم,
في الانتظار على قواربهم يقضي صيادو الحديدة أوقاتهم يحيكون خيوط الأمل لشبكات صيدهم ويمنون النفس بقادم أفضل بعد أن أصبح الخروج إلى البحر نوعًا من الرهان فهل ستحمل لهم الرياح القادمة من البحر ما يأملونه في بلد طُمست فيه ملامح سعادة كان يُعرف بها؟

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *