الحديدة : سجين يناشد المجلس السياسى الإفراج عنه واسترداد 200 مليون ريال نهبت منه

‏  3 دقائق للقراءة        408    كلمة

 

 

الحديدة نيوز / خاص

ناشد السجين بإصلاحية السجن المركزى بمحافظة الحديدة فوزى محمد سليمان الكثيرى المجلس السياسى الأعلى والمسؤولين فى قيادة الدولة النظر فى قضيته وما ألم به من ظلم وقهر ومرض.

وأوضح أنه كان مقيما بالمملكة العربية السعودية وقدم الى الحديدة للعيش فيها واستثمار ما لديه من مال وافتتح مشروع فندق اللؤلؤة الخضراء لكنه أضطر للسفر مره آخرى لخارج البلاد لتلقي العلاج بسبب اصابته بمرض القلب، مشيرا الى انه أعطى توكيل لأحدهم ببيع ممتلكاته فى الحديدة والتى تقدر بنحو 200 مليون ريال ومن ضمنها الفندق وعند عودته لصنعاء تفاجأ أن كل ممتلكاته قد تم الإستيلاء عليها من قبل من اوكله وأشخاص تربطهم به صلة عمل وقرابه.

واكد الكثيري على انه ضحيت مؤامرة أحيكت ضده خاصة بعد صدور حكم عليه من محكمة شمال الحديدة برقم 289 لسنة 1435هـ فى قضية جنائية ” نصب وأحتيال ” والمرفوعة من نيابة شمال الحديدة والقاضى أدانته وسجنه سنة مع النفاذ والزامه بدفع مبلغ وقدره 6 ملايين و800 الف ريال للمدعو (ف.ع.ص) مقابل أيهامه ببيع سيارة عليه نوع ” بى ام دبليو” موديل 2010م وأستلامه منه مبلغ 6 ملايين و300 الف ريال  ثم أدخل السجن في عام1439هـ ومضى على سجنه حتى الآن سنة و3 أشهر على حد تعبيره .

وأشار إلى أنه ومنذ صدور الحكم عليه لم يتم أطلاق صراحة إلى تاريخه ولم يتم النظر في وضعه إلى الآن رغم تظلمه ورفع عدة شكاوي منها لذات الإختصاص ولم يجد ردا او تجاوبا عليها.

ولفت الكثيرى إلى أن وضعه الصحي بات يزداد سوءا بعد أصابته بالسكر والضغط والقلب وأصبح يعانى من صعوبة فى التنفس ولا يستطيع المشي الا بمساعدة شخص آخر منذ شهر .

وأضاف أن حالته تتطلب تناول العلاج بصورة مستمرة مشيراً بأن لديه وثائق تؤكد براءته وانه تعرض للظلم وتفضح كل المؤامرات التى أحيكت ضده وتسجيلات صوتية لمن تآمر عليه وما تعرض له من تعسف وابتزاز وتهديدات وتقارير طبية تثبت حالته الصحية وتوضح أصابته بمرض القلب .

الجذير بالذكر بان الموقع يحتفظ بكافة المستندات والوثائق الخاصة بالخبر.

موقع صدى برس

عن gamdan

شاهد أيضاً

فريق نادي سهام المراوعة يغادر للمشاركة بالبطولة العربية للشطرنج المقامة بسلطنة عُــمان

‏‏  2 دقائق للقراءة        236    كلمة الحديدة نيوز / محمد العبدلي غادرت بعثة نادي سهام المراوعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *