الحديدة نيوز / خاص
حذرت #شركة_النفط_اليمنية اليوم الأربعاء، من تفاقم الوضع الإنساني بسبب استمرار احتجاز دول التحالف لسفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالوصول إلى ميناء الحديدة.
وأكدت #الشركة في بيان لها أن قوى التحالف التي تقودة السعودية والامارات لا زالت تحتجز 12 سفينة محملة بالمشتقات النفطية وتمنعها من دخول موانئ #الحديدة.
وأوضحت #شركة_النفط أن قوى العدوان لا تزال تحتجز ثمان سفن نفطية في عرض #البحر قبالة ميناء #الحديدة تحمل أكثر من( 76,000 طن) بنزين و( 82,000 طن ) ديزل فضلاً عن سفينة المازوت المخصصة لكهرباء #الحديدة وسفينتين أخرى لا زالتا تحت التفتيش في #جيبوتي تحملان ما يصل إلى (60.000طن )من مادتي البنزين والديزل وبالتالي فإن استمرار الأزمات التموينية وتداعياتها مرهون باستمرار احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان في ظل إصرار عجيب على استخدام المشتقات النفطية كسلاح للضغط ورفع معاناة جميع فئات الشعب اليمني العظيم دون استثناء.
وأشارت #الشركة إلى أن تحالف العدوان ومرتزقتهم لا زالوا يمارسون هواياتهم الاجرامية وتصرفاتهم اللاأخلاقية في احتجاز سفن المشتقات النفطية لا لشيء سوى اختلاق الأزمات التموينية والتلاعب بقوت الناس دون أي وازع ديني أو أخلاقي أو حتى إنساني.. حيث أن آخر سفينة محملة بمادة البنزين (قبل السفينة الأخيرة أدفنشر) وصلت لغاطس ميناء #الحديدة بتاريخ 20/8/2019م أي قبل 42 يوم.. كما أن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت بتاريخ 11/8/2019م أي قبل خمسون يوم.
كما أكد البيان أن مخزون #الشركة من المواد البترولية وخاصة مادة الديزل قد أصبح في الوضع الحرج والذي ينذر في حال عدم دخول سفن نفطية بصورة عاجلة عن توقف عدد من الخدمات الأساسية نتيجة عدم توفير احتياجاتها اللازمة من الوقود للتشغيل مما ينذر بكارثة إنسانية لم يشهدها العالم أجمع وإبادة جماعية لشعب بأكمله على مرأى ومسمع من الجميع.
ودعت #شركة_النفط_اليمنية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي القيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية للضغط على تحالف العدوان للإفراج العاجل عن سفن المشتقات النفطية لتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه
كما تحملهم كامل المسئولية لما يتعرض له الشعب اليمني من حصار وعقاب جماعي في ظل صمت أممي ودولي مخزي ..