الحديدة نيوز /خاص- ابرار مؤيد المغلس
تمرر فاطمة (32 عام) اناملها الناعمة برفق على الورد والهدايا وتسرد ل ” الحديدة نيوز ” قصة إنتقالها من الحياة الاكاديمية الى العمل على صناعة البخور والعطور واخيرا العمل على صناعة الهدايا والورود والتصاميم.
تقول ” تخصصي الجامعي مختبرات و حصلت على الترتيب الثاني فى دفعتي بدأت ممارسة مهنتي وكنت أيضا مدرسة في بعض الجامعات ولكن بعد إنجاب طفلي الثاني صعب العمل واضطررت توقيف عملي والمكوث في منزلي”
بدأت فاطمة بممارسة مهنة صناعة البخور والعطور التي اتخذتها خبرة من أمها وجدتها وكانت تقوم بالترويج لمعاريفها وأيضا لزبائن عبر وسائل التواصل الإجتماعي .
وبعد عملها في صناعة البخور والعطور قررت أن تتجه لصناعة شي مميز وكانت كثيرة الإطلاع على اليوتيوب فوجدت رغبة في صناعة الورد والهدايا والتعلم على التصاميم و اتخذت من اليوتيوب معلما لها استغلت وقتها وطورت ذاتها بعد أن كان عملها في منزلها ثم توجهت برفقة اختها مريم بإفتتاح محل (الرضا فرع من إحدى فروع محلات الرضا) في شارع صنعاء فكان تشجيع زوجها ودعمه لها الدور الأكبر في نجاح مشروعها .
فاطمة ليست الوحيدة التي تخرجت من الجامعة واتجهت للعمل في تخصص غير تخصصها وانما هناك المئات من الفتيات اتجهن للعمل في غير تخصصهن والكثير منهن دون عمل ..
بكلمات هادئة وثقة تسود حديثها تشرح فاطمة سبب تعلمها قائلة” لو لا تعلمي من اليوتيوب ودعم زوجي لما استطعت ان أنجح بمشروعي وليس عيبا أن تطور المرأة نفسها في مجال خارج إطار تخصصها .”
وتضيف بأن زوجها يلبي جميع إحتياجاتهم وان هذا العمل زيادة خير وبركة و أنها رغم الحرب والظروف لم تيأس إلا أنها ستطور حرفتها وتحقق نجاحات إلى أن يكبر مشروعها وياخذ شهرته وامنيتها أن تتوقف الحرب ويعم السلام في الوطن حتى تنمو مشاريع اخرى تسببت الحرب بموتها ..
خاص بموقع #الحديدة_نيوز
العنوان شارع صنعاء محلات الرضا مقابل مدرسة الثورة
