الحديدة : مقتل ثلاثة وإصابة امرأتين في اشتباكات على الأراضي و الحرس الجمهوري يحرق عشش مواطنين
الحديدة نيوز / الحديدة / خالد راوح
شهدت محافظة الحديدة أمس يوماً غير عادي كان أبطاله من نهابي الأراضي بقوة السلاح الذين حوّلوا هدوء المدينة إلى ساحة حرب ضحاياها تساقطوا الواحد تلو الآخر ما بين قتيل وجريح دون أن يكون لقيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ أكرم عطية والعميد ناصر الطهيف أي دور يُذكر في وقف زحف جماعات نهب الأراضي ممن قدموا من محافظات عدة للاستيلاء على أرض الدولة والمواطنين الضعفاء بقوة السلاح.
فبالقرب من صوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم؛ كانت أصوات الرصاص سيدة الموقف عندما اشتبك مسلّحو آل الحبابي مع مسلّحي آل المخداد ليسقط قتيل من الطرف الأول وقتيلان من الثاني في خلاف على أرض ادعى كل منهما ملكيتها وأنه صاحب الحق ولديه عقد من أراضي الدولة.
المواطنون الذين أصابهم الخوف والهلع مما جرى قاموا بقطع طريق الصليف المؤدي إلى حرض حتى يلفتوا أنظار الجهات الأمنية لتضع حداً للخوف الذي يعيشونه نتيجة الصراع المسلّح على الأراضي المجاورة لمساكنهم؛ بالإضافة إلى أن مثل هذه الأعمال تنفّر الاستثمار في الحديدة كونه يحدث بجوار صوامع مجموعة هائل سعيد أنعم.
هيئة أراضي الدولة هي الأخرى وجد الموظفون فيها أنفسهم أشبه ما يكونون محاصرين من قبل متنازعين على الأراضي؛ إلا أنهم كانوا أفضل حالاً من صوامع الغلال؛ لأن المتجمهرين جاءوا بزامل وطبل لتتجمع أكثر من مشكلة أرض؛ الأولى مؤسسة المياه التي أرادت أن تبني سوراً على أحواض المجاري ليجد المتضررون أنفسهم أمام بوابة الأراضي بدلاً من أن يتجهوا إلى قيادة المحافظة, والمشكلة الثانية عمرها أكثر من عشرين عاماً في خلاف على أرض بين الرويشان وأولاد سرحان الشرعبي.
المحافظ وجّه الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية للرويشان, والشراعبة اشتبكوا من آخرين قرب الأراضي, وبحسب المصادر فإن “الأراضي” ليس لها علاقة كون الموضوع يتعلق بتزوير وثائق؛ وهي قضية يتطلّب حلها عبر القضاء.
المصادر أكدت أن هناك جرحى بينهم امرأتان, وفي كيلو 16 تواردت أنباء أن عناصر من الحرس الجمهوري قاموا بطرد مواطنين بنوا على أراضٍ مجاورة لمعسكرهم فقاموا بإخراجهم بعد إحراق عششهم؛ بينما قسم شرطة جميشة نفى الواقعة في اتصال هاتفي، وأكد أن ما تم هو أن مواطنين قدموا من السلخانة وغليل وقاموا بالبسط على مزرعة تابعة لهيئة تطوير تهامة وقاموا بتقسيمها فيما بينهم؛ الأمر الذي استدعى إخراجهم بالقوة حفاظاً على أراضي الدولة … المصدر / الجمهورية نت !.
اولا لم يتم الزحف من المواطنين المجاورلين لي مزرعة الهيئة العامة لتطوير تهامة الا بعد ان تم الزحف عليها من قبل افراد من عناصر الحرس الجمهوري المتركزه في كيلو16وقامو عناصر الحرس باقتحام مخزن المزرعة التابعة لهيئة تطوير تهامة واستخدموه ك سكن وتم فقدان اشياء من المخزن وقد تم ابلاغ رئاسة الهيئة العامة لتطوير تهامة ولم يفعلو شياءوبعد خروج افراد الحرس بدؤ الموطنين با احتلاها وتم الاستعانة با طقم من الامن المركزي