الحديدة نيوز/ خاص
بدأت اليوم دورة تدريبية ثانية لحماية الطفل والدعم النفسي من خلال المراكز المجتمعة والتي تستهدف 60 متدرباً ومتدربة من عدد من مديريات محافظة الحديدة.
وفي افتتاح الدورة التي تستمر 6 أيام بالتعاون مع منظمة اليونيسف أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن مشاركة هذه الكوكبة من أبناء الحديدة في هذه الدورة شيء عظيم كون هذا التدريب سينعكس على الواقع في حماية أطفال الحديدة من العدوان وتداعياته النفسية على مستقبلهم الذي هو بالتأكيد جزء من مستقبل الوطن.
وأشار إلى أن على عاتق المدربين والمتدربات اليوم في هذه الدورة التي تستمر 6 أيام مسئولية حماية حاضر ومستقبل الوطن حتى يصير الطفل في الغد عنصرا فاعلا في المجتمع.
وشدد على ضرورة أن يخرج المتدربين والمتدربات بحصيلة كافية من المعرفة حتى يكونوا قادرين على تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع وتقديم الدعم والحماية النفسية.
وكان مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة حجة – منسق الدورة هيثم الجبري ومديرعام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالحديدة محمد حجر قد تطرقا في كلماتهم إلى الدور الذي سيضطلع به المتدربون والمتدربات اليوم في مواجهة الأثار النفسية والاجتماعية الكارثية التي خلفها العدوان على اليمن بشكل عام وعلى الحديدة بشكل خاص وأثر ذلك على الأطفال الذي يعدون الأكثر تضرراً بين كل فئات المجتمع.
وأشار إلى ان المتدربين يشكلون اليوم حجر الزاوية في اكتشاف الحالات النفسية والاجتماعية للأطفال والتعامل معها وفقا لأسس علمية تؤهل هؤلاء الأطفال المتضررين على تجاوز الآثار الكارثية للحرب.