الحملي أيقونة العمل الإنساني…

‏  3 دقائق للقراءة        438    كلمة

بقلم – ناصر احمد الريمي

قليلاً ما نجد رجال يعملون بصمت يعملون بدافع المسؤولية الوطنية من أجل “وطن” وليس من أجل المصلحة الشخصية.. لا يحبون التلميح او ظهور أسمائهم كعنوان بارز في الصفحة الأولى ولكن كواجب مهني لابد أن نذكرهم ولو بكلمه شكر وتقدير.

وهنا سأتطرق الى شخصية وطنية بامتياز ,يشهد لها من اختلف معه قبل من يؤيده ,يحمل هم وطنه وأمته وتنكر لنفسه عن إقناع وقناعة ويدرك حجم رسالته للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من العدوان والحصار الغاشم.. لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ادخل في الحديث عن أيقونة العمل الإنساني ممثلاً بأمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، المجاهد الاستاذ/  إبراهيم الحملي ، له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر, يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب ،سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وعلاقاته وتفانيه المخلص لخدمة الآخرين…

المجاهد الحملي إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!

قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن الحقيقة التي يجب أن تقال ويعترف بها الجميع القاصي والداني هي ان المجاهد الحملي ,منذ ان تسلم فيها مسئولية امانة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله واعلام الهدى يحمل في قلبه وطنية  ويسعى بكل جهد لمعالجة وتذليل الصعوبات أمام منظومة العمل الإنساني لمواصلة دورها الإيجابي في الحد من معاناة المواطن اليمني خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يمر بها الوطن منذ أكثر من ثمان سنوات.

وليس أنا من اتحدث عن المجاهد الحملي ,الذي فتح ابواب مكتبة واستثمر كل الوقت وسخر كل الفرص لخدمة المستضعفين ،بل النازحين والمتضررين من العدوان يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وختاماً دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق “من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق” أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناء للمجاهد الحملي وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛

عن gamdan

شاهد أيضاً

نتنياهو واستراتيجية الديماغوجيا .. 

‏‏  2 دقائق للقراءة        335    كلمة الحديدة نيوز – كتب – بشير القاز في أول تصريح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *