السلطات السورية تعتقل الدكتور اليمني النخلاني وتمنعه من العودة الى بلدة والسلطات اليمنية لم تحرك ساكنا
الحديدة نيوز / فيصل علي
مازال الدكتور اليمني علي محمد النخلاني معتقلا عند السلطات السورية منذ 28-6-2012 والى الان بدون سبب يذكر، فمنذ ذهابه بعد اكمال متطلبات البحث العلمي واستخراج وثائقة الى دائرة الهجرة والجوازات لاستخراج تاشيرة خروج نهائي من سوريا تم اعتقاله.
وكانت سلطات الهجرة والجوازات السورية قد بررت الاعتقال لتشابه الاسماء ومع علمهم انه تشابه اسماء الا انه مازال معتقلا بحسب افادة عقيلته الدكتورة حياة الفهد والتي انهت دراستها واياه وحصلا على الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة دمشق وعادت الى اليمن قبل اسبوع بدون زوجها فقد انتظرته في محل اقامتهما بريف دمشق منذ اعتقاله لكن بلا فائدة .
الدكتور النخلاني مبتعث جامعة اب دراسات عليا اكمل دراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة دمشق تخصص فيزياء لم يكن لديه اية انشطة تتنافى مع القانون في بلد الدراسة طيلة فترة اقامته، الا ان الوضع السوري انعكس عليه سلبا بما ادى الى اعتقاله دون جريرة تُذكر.
ونتيجة لمطالبة اسرة النخلاني وزملائه واصدقائه حررت مذكرات من جامعة اب ونقابة التدريس فيها ومنظمة هود الى وزير الخارجية ووزيرة حقوق الانسان والى الان لا توجد حتى تطمينات من الجهات المختصة ، القنصلية اليمنية في السفارة اليمنية في سوريا يبدو ايضا انها لم تحرك ساكنا في سبيل الافراج عنه.
والدعوة هنا مازالت موجهة لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل والإفراج عنه وضمان عودته سالما الى اهله. يقول اصدقائه من غير المعقول ان لا يكون هناك قنوات تواصل بين سلطات البلدين او حتى عن طريق المنظمات الانسانية في مثل هذه الحالة فما علاقة الطلاب هناك بما يجري من ثورة مسلحة في سوريا, ولذا نحن هنا باسم الطلاب المبتعثين في الخارج وباسم اهل الزميل النخلاني المعتقل وباسم اصدقائه نطالب كافة الجهات للتدخل لاطلاق سراحه فورا ونطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتوفير عودة امنة لكل مبتعثيها في سوريا لان كل مغادر ربما يؤخذ الى المعتقل لتشابه الاسماء او لتوليه من الزحف وعدم دفاعه عن النظام السوري والتهم ستكون جاهزة لكل مغادر على حده .