الحديدة نيوز/ متابعات
أطلق أفراد من الشرطة المسلحة في فرنسا النار على المشتبه به في عملية احتجاز رهائن داخل متجر جنوبي البلاد.
وأوضحت مصادر أن المسلح، الذي يعتقد أنه قتل اثنين على الأقل، قد قتل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين قولهم إن المسلح زعم ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي وقت سابق اليوم، أطلق النار على أفراد من الشرطة بمدينة قريبة، فأصيب أحدهم بجروح غير خطيرة.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب الوضع بأنه “خطير”.
وقال رئيس بلدية تريب إن المسلح موجود في المتجر بصحبة رجل شرطة، بعد أن تم تحرير الرهائن.
وذكر مصدر أمني لوكالة انباء فرانس برس أن معظم الموظفين والزبائن تمكنوا من الفرار من المتجر.
وقال مدير شرطة المنطقة إنه يعتقد أن شخصا واحدا قد قتل في العملية، لكن مصادر أخرى أكدت مقتل شخصين.
وقد انتشر المئات من رجال الشرطة في المنطقة، وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة.
وشهدت فرنسا عددا من الهجمات منذ عام 2015.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعت حالة الطوارئ التي فرضت عقب هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
هجمات كبرى استهدفت فرنسا
• 1 أكتوبر/تشرين الأول 2017: تعرضت امرأتان لطعنات قاتلة في محطة القطارات في مدينة مارسيليا، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
• 26 يوليو/تموز 2016: قام شخصان بجز عنق رجل دين في كنيسته الواقع في بلدة سانت إيتيان دي ورفراي في نورماندي، وقتل المهاجمان بنيران الشرطة.
• 14 يوليو/ تموز 2016: صدمت شاحنة حشدا من الناس في مدينة نيس أثناء الاحتفال بيوم الباستيل. سائق الشاحنة من أصل تونسي، وقد قتل بنيران الشرطة.
• 13 يونيو/حزيران 2015: طعن ضابط شرطة وصديقته حتى الموت في منزلهما 2016 وقد قتلت الشرطة المهاجم الذي ادعى انتماءه لتنظيم الدولة الإسلامية.
• 13 نوفمبر/تشرين الثاني: هاجمت مجموعة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الاستاد الوطني وعددا من المقاهي وقاعة باتاكلان للحفلات بالقنابل والأسلحة الرشاشة، مما اسفر عن مقتل 130 شخصا وجرح 350.
• 7-9 يناير/كانون الثاني 2015: هاجم مسلحان إسلاميان مقر مجلة شالي إيبدو الساخرة وقتلا 17 شخصا، وقتل مسلح آخر شرطية في اليوم التالي.