الصحفي الحضرمي المخضرم شكابه لطربوش : بن عبدات حفيد أبو الثوار

الحديدة نيوز / خاص / حضرموت

فند الإعلامي الحضرمي المخضرم سعيد شكابه الاتهامات التي وجهها جميل طربوش رئيس اللجنة الحكومية المؤقتة لما يسمى اتحاد الاعلام الرياضي “الغير معترف بها دوليا” والتابعة لوزارة الشباب والرياضة بفرعها في عدن تجاه جمعية الإعلام الرياضي وتجاه الزميل المخضرم محمد بن عبدات عضو مجلس إدارة الجمعية اليمنية للأعلام الرياضي ورئيس لجنة العلاقات العربية.

وأكد شكابه أن تلك الاتهامات الموجهة للجمعية ولـ بن عبدات لن يسكت عنها أحد، كونها بدون مسوغ قانوني، او أدلة ثبوتية حيث قال: “أما بخصوص الاتهامات الزائفة والكاذبة الذي وجهتها للزميل العزيز الاستاذ/محمد صالح بن عبدات ((حفيد أبو الثوار)) وللجمعيه الوطنيه للاعلام الرياضي دون أي مسوغ قانوني وبدون أية أدلة ثبوتية على أقوالك لن يسكت عنها احد وعلينا جميعاً في حضرموت كأعلاميين أن يكون لنا موقف واضح وصريح لإدانتها جملة وتفصيلاً وتحريك دعوتها كقضية جنائية حتى تنالوا جزاكم العادل تجاه ما اقترفتموه من اتهامات باطله ضد الجمعية الوطنية للإعلام الرياضي، وفي الأخير فأننا ندين ونستنكر كل الاتهامات والافتراءات الزائفة والكاذبة والعارية تماماً من الصحة والأساليب الاستعلائية والتهكمية والتهجمية والغوغائية والتعسفية التي وجهت للجمعية وللأستاذ بن عبدات ونعلن عن تضامننا و وقوفنا الكامل مع الزميل الاستاذ محمد بن عبدات عضو الاتحادين الاسيوي والدولي للصحافة الرياضية ومع الجمعية الوطنية حتى يتم محاسبة وادانه من أقترف الاباطيل الكاذبة وليكون عبرة لكل من يعتبر “.

ووصف شكابه بن عبدات بـ (حفيد أبو الثوار) الذي تعرفه سهول اليمن ووديانها، مؤكدا في رده على تعليق طربوش بمنشور على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك انه قال كلمة الحق، ولم يخطئ في حق طربوش بطرح تساؤل مشروع عن ماهية لجنة وزارية ظهرت في يوم وليلة بعد غياب 18 عاما.

واستنكر شكابه لغة الاستعلاء التي صدرت عن رئيس اللجنة الحكومية المؤقتة قائلا” الزميل الإعلامي جميل طربوش رئيس اللجنة المؤقتة للأعلام الرياضي.. الاستاذ/محمد بن عبدات لم يغلط عليك أو يسئ لك بل على العكس فقد كان مؤدباً في طرحه و وضع على طاولتك سؤال واضح .. ولذا كان الأجدر بك أن تكون عقليتك وسعة صدرك بكبر شهادتك ومستواك العلمي .. وليس باستخدام الأساليب الاستعلائية والتهكمية والتهجمية والتعسفية .. التي تظهر كم هو غروركم وقل ثقافتكم وهذا جعلك في نظرنا صغيرا.

واستغرب شكابه التعامل الغريب من قبل اللجنة الحكومية ومسألة الانتقائية في اختيار الحضور حيث قال: “يا عزيزي أنا أحد أعضاء الجمعية العمومية والأمين العام المساعد لقيادة فرع الاتحاد بحضرموت الوادي منذ تأسيس الفرع وإجراء أول انتخابات في العام 1999م ، وأحد الذين استلموا دعوة الحضور للاجتماع الانتخابي عبر الواتس، ولكن أتعرف متى وصلتني الدعوة وصلتني عصر يوم الجمعة قبل الاجتماع بيوم واحد ، وهذا ليس كافياً، فنحن لسنا في عدن أو لحج، نحن في وادي حضرموت الذي مناطقه مترامية الأطراف وبينها وبين مدينة سيئون عشرات الكيلو مترات وصعوبة المواصلات وموعد الاجتماع كان في يوم إجازة وليس دوام وفي الساعة الواحدة ظهراً …. أتعرف إنني جلست في الفرزة في تريم ((سيارات البيجوت)) من الساعة العاشرة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً ولم يتكملوا الركاب ولذلك تعذر حضوري ((ولو كنت اعرف أن الدعوة لم تكن موجهه لجميع الأعضاء لما كنت أتعبت نفسي إطلاقاً)) ، وكان المفروض أن توجه الدعوة من قبل أسبوع وللجميع الأعضاء وليس حسب المزاج ولأحد من حد حتى يستطيع الجميع الحضور وترتيب أمورهم للحضور .”

وأضاف شكابه قائلا” أما المهم والأهم فأنت يا عزيزي حاصل على شهادة الدكتوراة ورئيساً للجنة المؤقتة لأتحاد الإعلام الرياضي التابعه لوزارة البكري كان الأجدر بك أن ترتقي عالياً في طرحك وردودك وليس باستخدام الأساليب الاستعلائية والتهكمية والتهجمية وألفاظ القذف ، والسعي لشق صف الحضارم وكيل الاتهامات الكاذبة والعارية تماماً من الصحة للزملاء دون وجه حق ودون دليل أو برهان وقطع حبل الود والتقدير والاحترام مع زملائك. فإذا انتم من البداية بهذه الصوره تمارسون الأساليب الاستعلائية والتهكمية والتهجمية والغوغائية والتعسفية والتهميشية ضد الاعلاميين فكيف بناء أن نتوحد. معكم، ونحن لم نتوحد فكريا ونفسيا معكم اصلا كوننا نعرفكم ونعرف غروركم وشعوركم بالنقص من زمان ،فلماذا التعامل بهذه الأساليب التعسفية والغابية ولماذا لا نتقبل آراء الآخرين وأن اختلفنا معهم في الرأي ….. وأين نحن من شعارنا الرياضي الذي نردده في كتاباتنا ((الرياضة فن وذوق وأخلاق …. وروح رياضية عالية)) والمفروض أن تكون أول وسيد المحافظين عليه وكان الأجدر بك الترفع عن أساليبك التعصبية الضيقة ، فأنت تتكلم بصفتك رئيس لجنه اعلام الرياضة والا ان غلطان فهل هكذا يكون التعامل مع زملائك ….. أم ماذا يا دكتور ؟ وهذا التصرف الصادر عنك وبهذا الاسلوب يعد رسالة واضحة وصريحة لنا في حضرموت ….. علينا أن نتمعنها تماماً ونفهمها ونستوعبها ونأخذ بها ….. وعلى أثرها أن نحدد مسارنا الواضح الخاص بنا دون غيرنا لأنها تؤكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أنه لنا ديننا ولكم دينكم .”