الحديدة نيوز / كتبت / عفاف محمد
إنهالت صواريخ التحالف التي لم تبقي شبراً إلا وطالته في اجزاء معمورتنا وخلفت ماخلفته من مأساي وكوارث جمة ، ونالت درتنا الثمينة في البحر الأحمر وعروسنا المشرقة ما نالته من الكوارث الإنسانية والتي خلفتها هذه الحرب اللعينة ..
كانت الأمراض والأوبئة قد تجلت في المصادر الصحية التي بينت حجم الكارثة التي أصابت اهل الحديدة ، وذكرت إحصائية دقيقه عن الأمراض الخطيرة المتفشية مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا وكلها تعد امراض فتاكة ومعدية .
ولذا يتوجب نشر طرق الوقاية من هذه الأمراض الخبيثه، والتي تتمثل في ردم المستنقعات التي تعد مكان خصب لنمو وتكاثر مسببات هذه الأمراض ، وايظا إغلاق الأواني المكشوفةالمستخدمة للأكل والشرب كي لا تكون عرضة للتلوث ، وكذلك التخلص من إطارات السيارات التي تتجمع فيها المياه حيث يتكاثر فيها البعوض التي يكون سبب رئيسي لنقل مرض حمى الضنك والملاريا .
وهذه الأمراض التي تجتاح عروس البحر تتسبب في موت كم هائل من المواطنين ، وقد صرح معالي وزير الصحة عن تواجد 166 الفاً و522 حالة إصابة مؤكدة بالملاريا و500 الف حالة إشتباه ونحو 23 الف حالة إصابةبحمى الضنك.
كما اوضح.معاليه ان حالات الوفيات المؤكدة بسبب بلاغ حمى الضنك 11حاله و51 حالة بلاغ عن وفاة .
وكل هذه الكوارث خلفها التحالف الذي يسخر من حياة اليمنيين ويوجد لهم الموت بكل الطرق ، لذا علينا ان نكافح هذه الامراض الخطيرة بقدر المستطاع ومنع تفشيها في المحافظات وذلك من خلال التوعيه بمخاطرها وكذلك طرق الوقايه منها ومكافحتها ، والحد من الانتشار بكل السبل المتاحة .
ولم تنفك الحرب التي هدت قوى عروس البحر وأثخنت جراح اهلها ، عن إهدائهم الموت السريع والموت البطيئ ، إما بسلاح فتاك او بمرض قاتل هم سبب وجوده ، وهكذا اضحت عروس البحر حزينة تسكب الدموع .