العنف يجبر الآلاف من مسلمي الروهينغا في ميانمار على الفرار إلى بنغلاديش
الحديدة نيوز/خاص
فر آلاف الأشخاص من منازلهم بعد يومين من العنف المتواصل في ولاية راخين في ميانمار، التي تشهد أزمة عميقة ومستمرة منذ عقود بين الأغلبية البوذية وأقلية الروهينغا المسلمة.
وقد هرب أفراد من من مسلمي الروهينغا إلى الحدود مع بنغلاديش، بيد أن حرس الحدود في بنغلاديش يحاولون إعادتهم لبلادهم.
واندلع العنف عندما هاجم مقاتلون من الروهينغا 30 مركزاً للشرطة يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات استمرت حتى يوم السبت.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من المتمردين.
وتعد راخين، التي اندلعت فيها الاشتباكات، أفقر منطقة في ميانمار وهي موطن لأكثر من مليون من الروهينغا.
وتواجه أقلية الروهينغا قيوداً شديدة داخل ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ومازال التوتر بين الطرفين مستمراً منذ سنوات.
وقد فر عشرات الآلاف من الروهينغا إلى الجارة بنغلاديش، متهمين سلطات ميانمار بممارسة الاضطهاد العرقي ضدهم.
ويقول مايكل بريستو، المحرر الإقليمي لـ بي بي سي في آسيا والمحيط الهادي، إن التطرف انتشر في صفوف الروهينغا نتيجة للقيود المفروضة عليهم