الحديدة نيوز – خاص
260 شهيدا و211 جريحا من الصيادين في محافظة الحديدة، منذ بدء ما تسمى عاصفة الحسم في 26 مارس 2015م ، حصيلة مريرة فالرقم لا يعني تضرر هؤلاء وأسرهم فقط بل يتعدى ذلك الى تضرر العمالة المباشرة وغير المباشرة التي كانت تعمل مع هؤلاء الصيادين.
المعاناة لم تقف عند هذا الحد بل يتعداه من محافظة الحديدة الى المحافظات والمدن اليمنية الأخرى؛ اذ تضررت الكثير من العمالة التي كانت تعمل على بيع وتوزيع الأسماك، التي تصل إليها من محافظة الحديدة.
طائرات الغدر لم تستثن الصيادين فقط بل استهدفت 81 منشأة وموقعا سمكيا واختطاف الف و101 من الصيادين وما يزال 44 صيادا محتجزين في سجون دول التحالف.
الخسارة الكبيرة والمريرة التي طالت القطاع السمكي والعاملين فيه هي تدمير طائرات الغدر اكثر من 249 قارب صيد و14 مركز انزال للأسماك، وتوقف نشاط ٥٠ شركة عاملة ومصدرة للأسماك، بالإضافة إلى تضرر ٤٠ ألف صياد جراء النزوح، وفقدان مصدر رزقهم الوحيد.
مئات الآلاف من الصيادين والعمالة المباشرة وغير المباشرة سواء في محافظة الحديدة أو المدن الأخرى، تضرروا، وليس لهم من ذنب يذكر سوى هوس الحرب في نفوس اصحاب المصالح الضيقة.