الحديدة نيوز- متابعات
أكد مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مشاورات جنيف كانت خطوة أولى نحو إحياء عملية الانتقال السياسي وأن هذا المسار لن يكون سهلا.
وقال ولد الشيخ في بيان صحفي عقب تقديم إحاطته لمجلس الأمن الدولي عن سير المشاورات حول اليمن التي عقدت مؤخرا في جنيف ” إن الطرفين أظهرا علامات المشاركة البناءة وأن هناك أرضية مشتركة ناشئة يمكن البناء عليها لتحقيق وقف إطلاق النار في نهاية المطاف وانسحاب المقاتلين”.
وأضاف ” إن مشاورات جنيف هي معلم هام في مسار إحياء عملية الانتقال السياسي بقيادة يمنية وأن مجلس الأمن الدولي سيصدر بيانا يدعو فيه كافة الأطراف للمشاركة في المشاورات اليمنية بحسن نية “.. داعياً إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول الإمدادات الأساسية للسكان.
وأشار المبعوث الأممي إلى اليمن إلى إنه بالرغم من المعارك المحتدمة، والعنف الجاري والوضع الإنساني المأساوي، استجاب اليمنيون لدعوة الأمين العام وشاركوا في المشاورات الأولية.. مؤكداً أن حضور الأمين العام هو دلالة واضحة على الأهمية القصوى التي توليها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأمين العام بشكل خاص للوضع في اليمن.
ولفت ولد الشيخ إلى أنه سيواصل جهوده لاستكمال المشاورات.. معبراً عن أمله في ألا يستغرق هذا الأمر وقت طويل لأن الوضع الإنساني متدهور جداً.