اليمن تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التدخين
الحديدة نيوز/خــــــــاص
أحتفلت الجمهورية اليمنية ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة العامة والسكان أمس مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والتبغ بكافة أشكاله والذي جاء هذا العام تحت شعار (التبغ.. خطر يهدد التنمية).. ونظمته وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، بالتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية..
وأوضح الدكتور/ محمد محمد الخولاني مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة العامة والسكان في تصريح لـ(الثورة) بأن اليمن احتفلت مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للامتناع عن التبغ ومشتقاته وتهدف منظمة الصحة العالمية من هذه المناسبة إلى تذكير العالم بكل أطيافه ومجتمعاته وفئاته إلى المخاطر الصحية والاقتصادية والتنموية التي يتسببها التبغ ودعوة حكومات العالم إلى وضع سياسات فعالة لتحديد استهلاك التبغ والحد من انتشاره..
وأشار مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة العامة إلى أن احتفالات منظمة الصحة العالمية تمثل في توزيع بروشورات وملصقات تحذيرية بمخاطر استخدام التبغ ومشتقاته وتوزيع شهادات تقديرية وتكريم عدد من الجهات المعنية وأصحاب البقالات والمحلات التجارية بأمانة العاصمة اللذين التزموا بعدم بيع التبغ ومشتقاته من سجائر وشمة وبردقان وتمباك وغيرها,,
وحذر مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة العامة والسكان الجهات المعنية بأنه ما لم تتخذ إجراءات تحد من وتكافح التدخين والتبغ بكافة أشكاله، فإن تعاطي التبغ يمكن أن يتسبب في وفاة مليار شخص خلال هذا القرن.. مفيدا بأن الهدف من إقامة هذه الفعالية العالمية هو تقليص معدل الوفيات المبكرة التي تحدث على الصعيد العالمي نتيجة الأمراض السارية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية والسرطانات وداء الانسداد الرئوي المزمن واحتواء الأثر البيئي السلبي الذي يتزايد على زراعة التبغ وتصنيعه والاتجار فيه واستهلاكه.. وتؤدي مكافحة التبغ إلى كسر حلقة الفقر والإسهام في القضاء على الجوع وتعزيز الزراعة المستدامة والنمو الاقتصادي وتحارب تغير المناخ والحصول على الرعاية الصحية والتعليم المتميز لجميع أفراد المجتمع..
وأضاف الدكتور الخولاني بأن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن التبغ هو المنتج الوحيد في العالم الذي يقتل نصف مستهلكيه، إذ يقضي تقريباً على 6 ملايين شخص سنوياً، منهم 600 ألف نسمة تعرضوا للتدخين السلبي (أي غير مدخنين، تعرضوا للدخان القسري). فكل ست ثوان، يموت شخص واحد على الأقل بسبب التبغ، وسيقضي نصف المستخدمين الحاليين نحبهم في النهاية بسبب أحد الأمراض المرتبطة بالتبغ، وأغلب الوفيات بسبب التبغ تحدث في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط..