اليونيسيف تعلن خطتها للعام 2018 في اليمن
الحديدة نيوز/ سبأ
أعلنت منظمة اليونيسيف للطفولة خطتها للعام 2018 لتنفيذ برامجها في مجالات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح البيئي وحماية الطفل في اليمن.
وأشارت المنظمة اليونيسيف في خطتها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، أن المنظمة تسعى خلال العام 2018م إلى تطعيم 3ر5 مليون طفل ضد شلل الأطفال و 884 ألف من ضد مرض الحصبة وعلاج 323 الف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الوخيم.
وأوضحت أن الخطة تتضمن إعطاء 4.5 مليون طفل دون الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة ومنح 790 ألف امرأة حامل ومرضعة خدمات الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي لـ 545 ألف طفلا وتوعية 1.3 مليون شخص من مخاطر الألغام .
وفي مجال التعليم تسعى اليونيسيف إلى تحسين فرص الحصول على التعليم من خلال إعادة تأهيل المدراس لـ 364 ألف طالب, وكذا حصول 127 ألف طفل على الدعم الفني والاجتماعي وبناء السلام .
كما تهدف المنظمة إلى تزويد 12 مليون شخص في المناطق المتضررة من الكوليرا بمعلومات أساسية عن المرض وإشراك 1.7 مليون شخص من أجل تبني 14 نشاطا وقائيا ومنقذ للحياة .
وفيما يتعلق بمجال المياه والإصحاح البيئي والنظافة أكد المنظمة سعيها إلى وصول أفضل للشبكة العامة للمياه لعدد أربع ملايين شخصا وتأمين مياه شرب آمنه لستة ملايين شخصا في المناطق المتضررة من الاسهالات المائية الحادة (الكوليرا) .
وبحسب خطة المنظمة للعام 2018م، يوجد 22.2 مليون شخص بينهم 11.3 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية, وقرابة 400 ألف طفلا دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الوخيم, فيما يحتاج 15.7 مليون شخص لمساعدات في مجال المياه والإصحاح البيئي، ويحتاج 14.8 مليون شخص لخدمات الرعاية الصحية الأساسية.. مشيرة إلى بقاء أثنين مليون طفل خارج المدارس.
وتطرقت اليونيسيف إلى ما أنجزته خلال العام 2017م حيث تم تطعيم أكثر من 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة من شلل الأطفال, وإعطاء 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة تدخلات المغذيات الدقيقة وإنشاء 700مركز للعلاج الكوليرا .
وبحسب المنظمة فقد حصل أكثر من 500 ألف طفل على الدعم النفسي والاجتماعي في المناطق المتضررة من النزاع واستفاد 10.2 مليون شخص بينهم 5.2 مليون طفل من خدمة تنقية المياه وتعزيز الممارسات الصحية خلال العام الماضي.
كما استفادت أكثر من 1.3 مليون أسرة من التحويلات النقدية الطارئة, و5.7 مليون شخص من إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل شبكات إمدادات المياه, فيما أتيح التعليم ضمن البرامج الطارئة لقرابة 1.3 مليون طفل من خلال إعادة تأهيل المدارس وتشييد أماكن التعليم المؤقت وتقديم المنح النقدية وتوفير الأثاث للصفوف الدراسية .