انطفاح المجاري يغزو منازل المواطنين في محافظة الحديدة والاهالي يخشون من انتشار الامراض

في ظل صمت وتجاهل من مؤسسة المياة والمجاري بالحديدة

ابناء محافظة الحديدة يناشدون  ((المحافظ )) شخصيا” بحل مشكلة طفح المجاري في المحافظة

سنوات من المعاناة بلا حلول ؟؟؟ وبحيرة من نوع اخر تجتاح محافظة الحديدة !!!انطفاح المجاري يغزو منازل المواطنين في محافظة الحديدة والاهالي يخشون من انتشار الامراض

الحديدة نيوز / الحديدة/قسم التحقيقات

شكى العديد من المواطنين بمحافظة الحديدة لـ ( الحديدة نيوز) في حارة الصبالية و الدهمية وشارع الحكيمي , والشحارية وحارة السلام وحارة غليل والربصة وعدد من الأحياء الشعبية في مديرية الحوك والميناء من طفح المجاري في حاراتهم والتي غزت بعض منازلهم دون ان يتم إيجاد الحلول المناسبة لها من قبل المعنيين في مؤسسة المياه والمجاري بالحديدة والتي ستعرض حياة المواطنين إلى خطر جراء انتشار الأوبئة والميكروبات المرضية كالملاريا والبلهاريسيا وعدد من الأمراض المنتشرة ..(الحديدة نيوز)حاول النزول الى الحارات المنتشرة فيها انطفاح المجاري بكثرة وحاولت التقرب الى هموم المواطن في الاسطر التالية :

الزبيدي : موظفي مؤسسة المياة في الحديدة لايجدون حلولا” جذرية !!

الشاب / ماهر الزبيدي احد المتضررين من طفح المجاري في حارتة  قال لـلموقع بأن القائمون على إدارة مؤسسة المياه لا يجدون حلولا” جذرية لمشكلة طفح المجاري على الرغم من الإمكانيات الهائلة والتي تقدمها قيادة المحافظة والدولة لمعالجة هذه المشاكل مشيرين إلى إن سبب طفح المجاري في حاراتهم هو بسبب افتقاد الكادر المؤهل لوضع التصورات الحديثة لإنشاء شبكة مجاري وفق المواصفات الدولية .. واضاف بأنة يستغرب الاهمال وعدم المبالاة بحياة المواطنين من قبل مسئولي المياة والمجاري في المحافظة محذرا” من مخاطر هذة الانطفاحات التي تغزوا حاراتهم وبكثرة على الاطفال ..

الحاج حسن : لانسمع سواء الوعود والحي لازال يغرق في المجاري!!

اما الحاج حسن من حارة الصبالية بالحديدة فقال نعاني منذ سنوات من مشكلة المجاري في هذا الحي الذي أطلقنا عليه إسم ’حي الفقراء’ نتيجة أوضاعة الصحية المتردية حيث الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة تقلق راحتنا وتنقل الكثير من الأمراض الى سكان الحي . منذ تأسيس المجلس المحلي لانسمع ولانرى سوى خصميات في فواتير المياة والمجاري دون ان يتم ايجاد اي معالجة لهذا الحي ونحن نستغيث ونطالب بحل قضية المجاري ولكن لا نسمع الا الوعود والحي لازال يغرق في المجاري ,,, وعود وراء وعود فقط حيث نسمع عن مسؤول يحضر للحي وصحفي يغادره والوضع يزداد سوءً”.

سمير باشا : أطفالنا يريدون شم الورود وليس شم مياه المجاري!!

أما المواطن سمير باشا قال: “كما ترى المياة القذرة منسابة في شوارع هذا الحي على مدار 24 ساعة بسبب انطفاح المجاري . وهذا طبعا ناتج عن الوضع الصحي المتردي في الحي، وحيث تكثر الحشرات والجراثيم والاوبئة جراء انتشار وانطفاح المجاري في هذا الحي لتنتشر الامراض. لا نريد أن نظلم المسؤولين في المحافظة بصفتهم المسؤولين المباشرين عن ايجاد حل للمياه المنسابة، ولكن أقول لهم بالله عليكم وبضمائركم هل تستطيعون السكن يوما واحدا في هذا الحي؟! رغم وضعنا المالي المتردي نقوم بتسديد الفواتير للمياة والمجاري، لذلك نريد شوارع نظيفة. أطفالنا يرغبون بشم الورود وليس بشم المجاااااري !!!”

أبناء الضحي بمحافظة الحديدة يطالبون السلطات المحلية بتصريف المجاري بعيدا عن قراهم ومزارعهم !!!

اما مديرية الضحي والتي تبعد عن محافظة الحديدة بضع كيلو مترات هي الاخرى تشكو من الاهمال من قبل مؤسسة المياة والمجاري حيث استبشر المواطنون بمدينة الضحي نزول مناقصة المجاري والذي أنزل قبل ثلاث سنوات وسيبدأ العمل به الآن حسب مصادر محلية في مقابل ذلك الإستبشار هناك حالة من السخط والإمتعاض لدى سكان قرى ( دير السلام_المدلية_المجاونة_محل الأقزل_محل البطاحة_إضافة إلى معسكر الضحي ومجموعة كبيرة من المزارع) التي تقرر أن تصب المجاري على مرمى حجر من بيوتهم وفي وسط أراضيهم الزراعية ودون إي مراعاة لحقهم في العيش بحياة صحية وقد تقدم الأهالي بشكوى للشيخ والمجلس المحلي ولكن دون جدوى بل وبشكل مستفز يقول أحد اعضاء المحلي سنجعلها تسيل داخل بيوتكم وقد تقدم الأهالي بشكوى نحتفظ بنسخة منها لمحافظ الحديدة ووزارة المياة والبيئة ناشد فيها المواطنين بإيجاد مكان آخر بتصريف المجاري بعيدا عن منازلهم ومزارعهم حتى لا تتحول هذه الخدمة إلى نقمة .

هذا وأكدت مصادر مقربة من مؤسسة المياه والمجاري في محافظة الحديدة بأن المعنيين في المؤسسة مشغولين كثيرا في إعداد الموازنات والمكافآت وصرف الاعتمادات بل وعدم التزام بعض قيادات المؤسسة لمباشرة أعمالها في المؤسسة وعدم حضورها لحل إشكاليات المواطنين ..

الجدير ذكره بأن أغلب الأمراض انتشارا في الحديدة وخاصة بين النساء والأطفال والشيوخ هي الملاريا والأمراض الجلدية والتي تعمل المجاري الطافحة على انتشارها ..فاستمرار المشكلة دون معالجة يؤكد فشل إدارة المؤسسة في تبنيها قضايا المواطنين ..

هذا وطالب العديد من المواطنين  الإخوة محافظ محافظة الحديدة  / اكرم عطية  ووزير المياه بسرعة التدخل والوقوف على الوضع الصحي بالمحافظة وبصفة عاجلة ومحاسبة الجهات المسؤولة بصمتها الدائم أمام الواقع الذي يتطلب قرارا حازما” بعيدا عن المجاملة على حساب وصحة المواطنين حيث تهدد الانطفاحات الهائلة للمجاري في الحارات المكتظة بالسكان المواطنين بالامراض و التي تدفقت بغزارة الى منازل المواطنين وان يضعوا هذة المشكلة نصب أعينهم وان يجدوا حلولا جذرية لمشكلة طفح المجاري في الحديدة قبل وقوع الكارثة البيئية الكبرى ولتنقذ حياة الناس من مخاطر هذه الأمراض المعدية.