اول موقف إيراني رسمي من نقل سفارات الخليج عملها الى عدن

‏  3 دقائق للقراءة        581    كلمة
ايراا
الحديده نيوز- وكالات
دعا مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، “الأطراف التي تسعى إلى إثارة حرب داخلية في اليمن انطلاقاً من عدن إلى عدم ارتكاب خطأ استراتيجي”.

وحذر عبد اللهيان من أن  “التحرك باتجاه تقسيم اليمن لا يخدم أي طرف في المنطقة”، مؤكداً أن “شعب وقادة اليمن لن يسمحوا بأن يتحول هذا البلد المتحد إلى صومال أو ليبيا أخرى”.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الوحدة الوطنية في اليمن وتطبيق اتفاقية السلم والشراكة المكملة لمبادرة مجلس التعاون ويمن موحد”.

والجمعة أعلنت الإمارات، أنها قررت أن تستأنف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن جنوب البلاد، بعد انتقال الرئيس اليمني المتراجع عن استقالته عبد ربه منصور هادي إليها، وذلك بعد قرار مماثل اتخذته السعودية أمس، في وقت برز موقف إيراني لافت، يدعو الأطراف التي تسعى إلى “تأجيج الحرب الداخلية من عدن”، إلى عدم “ارتكاب خطأ استراتجي”.

وفي ما يتعلق بالخطوة الخليجية الجديدة، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية عن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش قوله إن الإمارات “قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن في مدينة عدن”، بعد أسبوعين على إغلاق السفارة في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأوضح قرقاش أن هذا القرار الذي سبقته خطوة سعودية مماثلة، “يأتي دعماً وترسيخاً للشرعية الدستورية في اليمن، ودعماً للمبادرة الخليجية والمسار السياسي المتفق عليه إقليمياً”، مؤكداً “رفض دولة الإمارات المطلق للانقلاب الحوثي على الشرعية والخطوات التعسفية اللاحقة”.

وكان السفير السعودي لدى اليمن استأنف أمس الخميس عمله من عدن، في خطوة تعكس التوجه الخليجي إلى تكريس المدينة الجنوبية عاصمة سياسية بديلة لصنعاء، في تحد للخطوة الحوثية المتمثلة بالإعلان الدستوري الداعي إلى قيام مجلس رئاسي وبرلمان موسع.

وسبق أن التقى هادي يوم الأربعاء الماضي الأمين العام لـ”مجلس التعاون الخليجي” عبد اللطيف الزياني في عدن، في خطوة أكدت فيها دول الخليج دعمها لشرعية هادي في مواجهة ما أسمته “الانقلاب” الحوثي في الشمال.

إلى ذلك، أعلن حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق، علي عبد لله صالح، اليوم، رفضه نقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى أي مدينة أخرى.

ونقل الموقع الرسمي للحزب عن مصدر مسؤول فيه قوله إن “موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الرافض لنقل الحوار من العاصمة صنعاء، يأتي حرصاً على مشاركة جميع الأطراف والمكونات السياسية في الحوار، كون نقله إلى مكان آخر سيؤدي إلى انقطاع البعض، أو تخلفهم عن المشاركة فيه تحت مبررات وحجج مختلفة”.

وطالب المؤتمر “كل القوى السياسية سرعة العودة إلى طاولة الحوار، وتغليب مصالح الوطن العليا على ما عداها من المصالح الحزبية الضيقة”.

وكان المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر أعلن أمس، بعد لقائه هادي في عدن، إنه سيتم تحديد مكان جديد للحوار بين المكونات السياسية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأعلن مساء أمس الأول الأربعاء، حزبا “التجمع اليمني للإصلاح”، و”الاشتراكي”، أبرز أحزاب المعارضة في البلاد، انسحابهما من الحوار مع جماعة الحوثي بخصوص الأزمة السياسية؛ احتجاجاً على اختطاف الحوثيين لقيادات في بعض الأحزاب السياسية ومنعهم من السفر إلى عدن للقاء الرئيس هادي؛ ما أدى إلى تعطيل جلسات الحوار، قبل أن ينتقل بنعمر إلى عدن، أمس، للقاء الرئيس هادي، وتدارس متطلبات عودة الحوار.

عن arafat

شاهد أيضاً

اكاديمية دولية تعلن فوز عباقرة اليمن في الحساب الذهني

‏‏  4 دقائق للقراءة        613    كلمة الحديدة نيوز /  نور الحاج / القاهرة برعاية منظمة المدربين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *