بحريني يطلق من لندن حملة ضد الملاحقات الأمنية في بلاده والمنامة تنفي الانتهاكات
خاص/
الحديدة نيوز
أعلن الناشط الحقوقي البحريني سيد أحمد الوداعي، بأنه يتحدث باسم مئات الشخصيات المعارضة التي كمّمت السلطات في البحرين أفواههم وزجت بهم في السجن.
وفي حوار صحفي أجرته معه وكالة “رويترز” في مكاتب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، قال الوداعي: “أفراد من أسرتي اعتقلوا وعذبوا في سجون البحرين بغية إسكاتي…أعتقد أنه من الواضح تماما أن الأعمال الانتقامية بحق عائلتي ستتوقف فور إيقافي لعملي، لكن هل سأسمح لهم بكسر إرادتي.. هل سأسمح لهم بكسري باستخدام تلك الأساليب القاسية؟ أم سأجعل الأمر مكلفا لهم… لسمعتهم ولشركائهم الذين سيرتبطون بفاسدين ينتهكون حقوق الإنسان”؟
وأضاف الواعي: ” أنا أشعر بأنني أكثر تصميما على ضرورة أن ينتهي هذا الظلم، وأنه ينبغي ألا يعذب أحد، أي إنسان على وجه الأرض، للتعذيب أو الانتقام من أسرته لمجرد دفاعهم عن حقوق الإنسان”.
وبناء على طلب من “رويترز” للتعليق على اتهامات الوداعي، قال متحدث باسم الحكومة البحرينية إن أي مزاعم بانتهاكات على يد قوات الأمن يمكن إحالتها إلى محقق ينظر فيها بشكل مستقل.
وحول الأذى الذي لحق بأسرة الوادعي قالت الحكومة إن حماته وصهره عوقبا بعد محاكمة عادلة بالسجن 3 سنوات في أكتوبر الماضي، بتهمة زرع “قنبلة وهمية” بهدف السخرية من الشرطة، مؤكدة أنه لا يمكن اتهام أو محاكمة أي شخص بسبب علاقاته الأسرية.
ويقيم الوادعي بعد سحب السلطات البحرينية جنسيته في لندن، حاله حال العشرات من المعارضين والمنفيين البحرينيين، ويواصل نشر التطورات التي تجري في بلاده.