في دوري أبطال أوروبا
برشلونة يواجه عراقة أياكس وميلان وسيلتك في المجموعة السادسة
مدريد / متابعات:
ينطلق دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في 17 من الشهر الجاري، حيث تبرز بين المجموعات الثماني تلك التي تضم برشلونة، فعلى الرغم من أنها ليست الأقوى لكنها تتميز بخصوصية.
فقد فجرت قرعة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا مفاجأة خاصة للغاية لبرشلونة حيث سيضطر الفريق الكتالوني تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني خيراردو “تاتا” مارتينو للتنافس على التأهل إلى دور الـ16 مع ثلاث فرق عريقة هي ميلان الإيطالي وأياكس أمستردام الهولندي وسيلتك جلاسجو الأسكتلندي.
ولا تعد هذه المجموعة الأقوى بين المجموعات الثماني التي أسفرت عنها القرعة التي أجريت في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بإمارة موناكو، فهناك مجموعات أقوى يتقارب فيها مستوى الفرق مقارنة بمجموعة برشلونة التي رغم هذا تظل لها خصوصية.
ومجموعة برشلونة هي السادسة وتضم فرقا استطاعت جميعها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ويعد ميلان هو الأكثر تتويجا بسبع مرات، يليه أياكس وبرشلونة بأربع مرات، فيما حمل سلتيك جلاسجو كأسا واحدة، ليكون إجمالي كؤوس هذه المجموعة الخاصة 16 كأسا.
ولكن في الوقت الحالي يبدو أن العصور الذهبية لهذه الفرق باستثناء برشلونة قد ولت، بعد إخفاقها في الحفاظ على تاريخها العريق.
ولا يزال ميلان واحدا من أهم فرق الدوري الإيطالي ولكن المرة الأخيرة التي توج فيها بالتشامبيونز كانت عام 2007 عندما كان تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الحالي، ومن وقتها تعثرت مسيرته ولم يكن له حضور لافت في دوري الأبطال خلال السنوات الأخيرة.
ويضم ميلان أسماء كبيرة مثل ماريو بالوتيلي وستيفان الشعراوي وريكاردو مونتوليفو ، فضلا عن البرازيليين روبينيو وكاكا، اللذين سيحاولان إثبات أنهما لا يزالان يستطيعان تقديم المزيد، في وقت لا تزال جماهير سان سيرو تحلم فيه بأسماء مثل باولو مالديني وفرانكو باريزي وماركو فان باستن وجياني ريفيرا، نجم نسخة التشامبيونز عام 1969.
وعلى الذكريات يعيش أيضا أياكس أمستردام وخاصة ذكريات واحد من أساطير كرة القدم الهولندية، يوهان كرويف، أحد أفضل لاعبي العالم والذي حصد مع الفريق الهولندي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية أعوام 1971 و1972 و1973، فيما فاز الفريق بالكأس الرابع مع جيل باتريك كلويفرت وكلارنس سيدورف عام 1995.
ومن وقتها خاض أياكس أمستردام نهائي التشامبيونز مرة واحدة عام 1996 وخسره أمام يوفنتوس.
ويحظى مدرب أياكس، لاعب برشلونة السابق، فرانك دي بوير، بلاعبين مثل المهاجم الشاب بويان كركيتش الذي بات مسئولا عن حمل الفريق على عاتقه رغم صغر سنه، وحتى الآن لم يتمكن من ذلك والدليل أن الفريق يسير متخبطا في الدوري المحلي.