الحديدة نيوز/ متابعات
يعتقد البعض أن الأشخاص متشابهين في تفاصيلهم وتركيبتهم، ولكن إن تعمقنا أكثر ودققنا عن قرب، سنجد أن هناك ما يُميز كل شخص عن الآخر حتى وإن كان توأمه، إذ هناك تفاصيل لا يمتلكها أحد سواه على هذه الكرة الأرضية، أهمها “البصمة” التي تحدد هوية الشخص والتي أصبحت تستخدمها أغلب الشركات والدوائر الحكومية في بعض الدول بشكل أساسي للتميز والتوثيق.
ولكن إذا كنتِ تعتقدين أن البصمة هي فقط في الإصبع فهذا ليس صحيحاً، “سيدتي” تعرفك على البصمات الأخرى الموجودة لديكِ والتي تميزك عن الآخرين:
بصمة اللسان:
أنت الشخص الوحيد الذي يمتلك هذا الشكل والملمس من اللسان، من حيث حوافه الصغيرة والنتوءات أو ما يسمى بحلمات اللسان، فهي حتماً تختلف من شخصٍ لآخر وتعد علامة مميزة للأشخاص، فهناك باحثون يقومون بتطوير عملية تصوير اللسان بخاصية البعد الثلاثي، كي تساعد في تحديد الهوية.
بصمة الأذن:
هل لك أن تنظر إلى المرآة وتلمس حواف أُذنك؟ هل استشعرت شكل الأذن والمنحنيات التي تحملها؟! فمن بين آلاف الأشخاص أنت الوحيد الذي يتميز بهذا الشكل.
فبحسب دراسة بريطانية أن للأذن بصمة خاصة كبصمة الأصبع، كما أن شركة ياهو تقوم بتطوير تقنية الماسح الضوئي لبصمة الأذن.
بصمة الشفاه:
المنحنيات التي تمتلكها شفتيك هي خاصة لك أنت وحدك، فهي تختلف من شخص لآخر.
وبحسب مجلة علوم طب الأسنان الشرعي، أن هناك بعض المحاكم تستخدم بصمة الشفاه للتعريف بالهوية.
بصمة القدم:
لجأ مكتب التحقيقات الإتحادي لاستخدام بصمة القدم في المحكمة، بعد أن ترك أحد اللصوص بصمة قدمه في مخبزاً بسبب الأرضية المليئة بالدقيق.
فهناك تفاصيل في القدم خاصة بكل شخص، وبصمتها تميز هويتك عن غيرك.
بصمة الإصبع:
وهي الشائعة حيث يتميز الإصبع بنتوءات بارزة ومنحنيات تميز كل شخص عن الآخر، وهي أشهر أنواع البصمات وأكثرها شيوعاً واستخداماً في التحقق من الهوية وتوثيقها، كبصمة الحضور والانصراف في الدوام، وفي الأوراق الرسمية، وحتى الهواتف وأجهزة الآيباد.
بصمة الوجه:
استحدثت بعض الأجهزة والهواتف النقالة استخدام بصمة الوجه كنوع من أنواع الأمان، باعتبار أن قياسات ومسافات ملامح الوجه تختلف من شخص لآخر.
على سبيل المثال: مسافة أو بعد العينين، عرض الأنف وفتحات التنفس، عمق محجر العينين، عظمتا الخدين، وأخيراً خط الفك السفلي للوجه.