الحديدة نيوز – متابعات
وصف الطبيب اليمني “محمد عبد المغني “الزيادة في حالات الكوليرا التي كان يعالجها في بلد مزقت الحرب أوصاله بأنها “كارثية”، وبعدها بأسبوعين كانت الكوليرا قد قضت عليه.
كان الطبيب عبد المغني يعمل في مركز مؤقت لعلاج حالات الإسهال في فناء مستشفى بصنعاء يستقبل ما بين 120 و150 حالة حادة كل يوم، وفي مقابلة مع رويترز قبل وفاته بأسبوعين، وصف عبد المغني الوضع بالكارثي.
الطبيب اليمني الراحل محمد عبد المغني، وصف الزيادة في حالات الكوليرا التي كان يعالجها بأنها “كارثية” في بلد مزقت أوصاله حرب مستمرة منذ سنوات ويعاني نقص العاملين في المجال الطبي، وبعدها بأسبوعين كانت الكوليرا قد قضت عليه.
يقع المركز الذي كان يعالج فيه الطبيب الراحل مرضاه، خارج مستشفى السبعين بالعاصمة اليمنية وبه خيام ودورات مياه خارجية ويعاني العاملون فيه من الإجهاد من كثرة العمل.
الطبيب إسماعيل منصوري الذي كان يعمل جنبًا إلى جنب مع عبد المغني، يقول إن المركز سمح خلال أسبوعين بدخول 1100 حالة.
يواجه اليمن ثالث انتشار كبير لمرض الكوليرا، الناجم عن عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الماء، منذ تفجرت الحرب عام 2015. وتسببت الحرب بأشد أزمات إنسانية إلحاحا في العالم ودفعت بعشرة ملايين شخص إلى حافة المجاعة.
الأمم المتحدة تحذر من انتشار الكوليرا:
تتسبب الكوليرا في حالة إسهال شديد وفقدان السوائل ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات، والأطفال وكبار السن ومن أضعفهم سوء التغذية على مدار سنوات هم أكثر الفئات عرضة للخطر.
الأمم المتحدة تقول إن المرض ينتشر كالنار في الهشيم إذ سجلت 110 آلاف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا و200 حالة وفاة في ثلاثة أشهر فقط.
الطبيب عبد المغني وصف الزيادة في حالات الكوليرا بأنها “كارثية” في بلد مزقت أوصاله حرب مستمرة ويعاني نقص في العاملين في المجال الطبي.. وبعدها بأسبوعين كانت الكوليرا قد قضت عليه.