بيان السعودية وحلفاؤها: رد قطر كان سلبياً ويفتقر لأي مضمون

‏  4 دقائق للقراءة        653    كلمة

010

بيان السعودية وحلفاؤها: رد قطر كان سلبياً ويفتقر لأي مضمون

الحديدة نيوز / خاص 

قال بيان مشترك صادر عن اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في القاهرة لبحث رد الدوحة على قائمة المطالب التي قدمتها تلك الدول لقطر إن “رد الدوحة كان سلبيا ويفتقر لأي مضمون”.

وعبر الوزراء عن أملهم في أن “تسود الحكمة، وأن تتبنى قطر قرارات صائبة”.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن “هناك إجراءات أخرى ستتخذ ولكن في الوقت المناسب ووفقا للقانون الدولي”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد دعا إلى حل الخلاف مع قطر في مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وأعاد ترامب تأكيد حاجة جميع البلدان – بحسب ما جاء في بيان أصدره البيت الأبيض – إلى “وقف تمويل الإرهاب، ورفض الأيدولوجية المتطرفة”.

وقال بيان أصدره مكتب الرئيس المصري إن “رؤية الرئيسين في التعامل مع الأزمات الإقليمية الحالية تسير على نفس الخط، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى تسويات سياسية تسهم في أمن المنطقة واستقرارها”.

“الحوار وليس الحصار”

واستبق وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إعلان عن اجتماع الوزراء في القاهرة بالقول بأن بلاده ترحب بأي جهود جدية لحل الأزمة مع جاراتها من خلال الحوار و”ليس الحصار”.

وقال “مع انتهاء مهلة الـ48 ساعة لا تزال قطر تدعو إلى الحوار، بالرغم من تشتيت شمل 12 ألف أسرة، وبالرغم من الحصار، الذي هو عدوان صريح عليها”.

واتهم الوزير في حديث له في مركز تشتام هاوس في لندن الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر بأنها تحاول أن تقوض سيادتها.

وأشار إلى حاجة بلاده إلى علاقات بناءة وسليمة مع إيران، وأن على البلدين أن يتعايشا معا، وأنهما يتشاركان في حقل للغاز.

اجتماع القاهرة

وكان وزراء خارجية الدول الأربعة قد عقدوا اجتماعا في القاهرة لمناقشة الأزمة مع قطر بعد انتهاء المهلة التي منحتها الدول الأربعة للدوحة في قصر التحرير التابع للخارجية المصرية لمناقشة الرد القطري على 13 مطلبا حددتها الدول الأربعة بعد قطع العلاقات مع قطر واتهامها بدعم المتشددين الإسلاميين والتحالف مع إيران. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.

اجتماع وزراء الخارجية يعقد في قصر التحرير بالقاهرة

وهددت الدول الأربعة بفرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تستجب للمطالب التي أرسلت لها عبر الكويت قبل نحو أسبوعين. ورفضت قطر هذه المطالب.

وتتوسط الكويت لحل الأزمة منذ بدايتها

وتتضمن المطالب الموجهة إلى قطر إغلاق قناة الجزيرة، وتقليص علاقات الدوحة مع إيران.

وضمت أيضا مطلبا بإنهاء دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر.

وكانت قطر قد وصفت قائمة المطالب بأنها “غير واقعية وغير عملية”.

وتتهم قطر بزعزعة استقرار المنطقة بدعمها التشدد والإرهاب – وهذا ما تنفيه الدوحة.

وتتعرض الإمارة الخليجية الصغيرة لعقوبات دبلوماسية واقتصادية غير مسبوقة من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.

وقد أدت القيود التي فرضت عليها إلى إثارة الاضطراب في هذا البلد الغني بالنفط والغاز، والذي يعتمد على وارداته للوفاء بالحاجات الأساسية لسكانه البالغ عددهم مليونين و700 ألف نسمة.

وأعلنت السعودية وحلفاؤها المقاطعون لقطر أنهم تلقوا رد الدوحة على قائمة مطالبهم التي اشترطوا تلبيتها كي يستأنفوا العلاقات معها.

وجاء هذا بعد ساعات من عقد اجتماع بين رؤساء أجهزة المخابرات في الدول المقاطعة بالعاصمة المصرية القاهرة.

وكانت الدول الأربع قد أعلنت في 5 يونيو/ حزيران قطع علاقاتهم مع قطر، ثم طرحت في وقت لاحق قائمة تضم 13 مطلبا.

عن gamdan

شاهد أيضاً

اكاديمية دولية تعلن فوز عباقرة اليمن في الحساب الذهني

‏‏  4 دقائق للقراءة        613    كلمة الحديدة نيوز /  نور الحاج / القاهرة برعاية منظمة المدربين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *