الحديدة نيوز/ متابعات
أكدت مصادر طبية، أن زراعة القات في اليمن باتت أكثر خطورة على حياة المواطنين، وذلك لاستخدام مزارعينها مبيدات حشرية إسرائيلية، دخلت البلاد بصورة غير قانونية في ظل غياب الرقابة الحكومية.
وحذرت المصادر، من خطورة هذة المبيدات التي تستخدم بطريقة عشوائية، وتعد بمثابة قنبلة وكارثة موقوتة قد تؤدي لإصابة 60% من متعاطيها بالسرطان.
وعلى نطاق واسع بات المزارعون في اليمن، يستخدمون سموم ومبيدات وأسمدة غير معروفة المصدر، وأغلبها لإسرائيلية، وغير مرخصة ومهربة وغير مصرح باستخدامها في أي دولة في العالم ومحرمة دوليا، و ولكنها تستخدم في اليمن تمثل كارثة تضاهي كارثة الحرب.
وبعض الأسمدة تحتوي على مواد مسرطنة وعناصر ثقيلة، بنسب عالية أهمها الرصاص والخارصين والكروم والنحاس والتي قد تلحق أضرار بالكلى والكبد والقلب والأعصاب وغيرها.
لاتقتصر أضرارها على البشر فقط، بل يؤدي إلى إفساد التربة الخصبة، وجعلها غير صالحة للزرعة نهائيا بعد مرور سنيين قليلة من استخدامها، وجعل المحاصيل سوى كانت قات أو غيرها تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء مما يؤدي إلى إهدار كبير للموارد المائية.
ويتوقع خبراء، بأنه وبحلول عام 2040، سيكون حوالي 60% من متعاطي القات المستخدم فيه هذه المبيدات والأسمدة مصابون بالسرطان.