تشوهات الأجنه في بطون أمهاتها جريمه العدوان المنسيه

‏  3 دقائق للقراءة        445    كلمة

طفل11

الحديدة نيوز- تقرير:عارف الشماع

يعاني اليمنيون آثارا كارثيه جراء العدوان على وطنهم ولعل أبرز هذه الآثار هي التشوهات الخلقيه التي ارتفعت معدلاتها بشكل لافت ومفزع إذ ان جريمة التشوهات للأجنه لاتزال منسيه ومغيبه عن الرأي العام العالمي
ووفقا لتقرير حديث لمنظمة ناجون فإن عدد حالات التشوهات التي تم رصدها بلغت خلال منذ بدايه العدوان 436 حاله تصدرت فيها محافظة الحديده المرتبه الاولي بواقع 114 حاله تليها محافظة صعده ثم الأمانه والمحويت وحجه وعمران وصنعاء وتعز وإب
وترجع المنظمه الحديثه قيد الإنشاء إلى أن  إرتفاع أعداد الأجنه المشوهه كان بفعل القنابل والصواريخ المحرمه التي تستهدف المدنيين بشكل رئيس من العدوان بقياده السعوديه اوكما يطلق عليه التحالف العربي..

إذ ان طائرات العدوان تترك شيئا إلا وقد أصابته كليا أو جزئيا ، وكان للأراضي الزراعية نصيب كبير من الغارات لاسيما على امتداد وديان مور وسردود ورماح والتي كانت ضمن  “بنك الأهداف للعدوان بحسب مزارعين
ووفقا لشهود عيان وأطباء أكدوا للحديده نت أن تلك التشوهات لم تكن مألوفه من قبل العدوان ولم تظهر إلا بعد استهداف العدوان للمناطق الزارعيه والمناطق المأهوله بالسكان المدنيين 
منوهين إلى ان التشوهات طاولت حتى الحيوانات وان هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين لاتزال منسيه من العالم

وحذر خبراء من  أن الأسلحه التي يستخدمها العدوان في حربه على اليمن قد تحتوي على مواد مشعه أو معادن ثقيلة يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة على المدى البعيد, كأمراض السرطان، أمراض الدم، العقم، الاجهاض المتكرر،بالإضافة إلى أنها تسبب التلوث البيئي موضحاً أن الامكانيات والمعدات واللوجستيات التي تخفف من حده التلوث غير موجوده كون اليمن يشهد حصار من دول العدوان
وسبق لمنظمات دوليه كهيومن رايتس ووتش والعفوالدوليه ومنظمات أخرى ووسائل إعلام محليه ودوليه توثيق جرائم للعدوان بالصوت والصوره

هذا وتستمر تفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين في اليمن، والناجمة عن العدوان حيث تدهورت خلاله حاله المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والصحيه لنحو 27 مليون من السكان المدنيين بسبب الحرب والتي تمس حياة السكان وأمنهم وسلامتهم، وقدرتهم على الوصول للاحتياجات الإنسانية الضرورية، وتنتهك حقهم في التمتع بمستوى معيشي ملائم، بما في ذلك الحصول على الغذاء، الدواء، المياه بما فيها مياه الشرب النظيفة، الأغطية والفراش، الرعاية الصحية، التمتع بالحق في المأوى الملائم والآمن، فضلاً عن حقوقهم المدنية والسياسية، وخاصة حقهم في الحياة والأمن والسلامة الشخصية.

طفل44

وتثير أطنان المتفجرات والقنابل العنقوديه التي ألقيت على امتداد المناطق الحدوديه  القلق من الأثر البيئي والصحي الكارثي على صحة وحياة السكان وعلى التربة والمياه والبيئه العامه بحسب خبراء
ليبقى الأطفال والأجنه في بطون أمهاتها ومزارع المواطنين هدفا مشروعا للعدوان الذي يواصل جرائمه وسط مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت عن هذه الجرائم بحق الإنسانيه

عن arafat

شاهد أيضاً

“اليمن : قصة مأساوية لحياة الطفولة المهدورة وجرائم العنف القاتلة”

‏‏  3 دقائق للقراءة        550    كلمة الحديدة نيوز // اشراق الصبري صنعاء – اليمن  في بلد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *