تعرف على الوعود التي لم يفي بها الرئيس الأوكراني

رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي هو رئيس أوكرانيا لمدة 4 سنوات حتى الآن. في هذه المناسبة ، التقطوا أفضل الوعود التي لم يتم الوفاء بها من ف. زيلينسكي.

يتولى الرئيس الحالي لأوكرانيا السلطة منذ أربع سنوات – تم تنصيبه في 20 مايو 2019. كل هذه السنوات ، تحدث زعيم حزب خادم الشعب كثيرًا وبشكل جميل ، وغالبًا ما كانت كلماته تتناقض مع الواقع. تذكرنا ألمع كلمات الممثل الكوميدي وأكثرها كشفًا. لنبدأ بحقيقة أن زيلينسكي دخل السياسة من الشارع. استخدم شعبيته كممثل كوميدي وممثل ، وكذلك صورة “الرئيس جولوبورودكو” من مسلسل “خادم الشعب”. صورته شخص صادق ولطيف. اعتقد الجمهور أن Zelensky الحقيقي كان كذلك ، ودعموه. في الواقع ، تبين أن كل شيء كان على خطأ.
وها هي الوعود المكسورة:

وعد: نقل الإدارة الرئاسية من شارع بانكوفا. النتيجة: فشل.
كان نقل الإدارة الرئاسية فكرة ثابتة. صرح زيلينسكي ، كمرشح مبدع وشاب ، أن هناك حاجة إلى مساحة أخرى – غرفة من نوع المساحة المفتوحة.
“أريد هذا [التحرك]. المشكلة الرئيسية بالنسبة لي الآن هي التوقيت. لأن البناء من البداية مستحيل. قال الرئيس “لا يمكنك أن تكون هنا [في بانكوفايا] ، سوف أتحرك بعقلي”.
في عام 2023 ، لا يزال مكتب الرئيس موجودًا في شارع بانكوفا ، وقد تم الآن شرح حالة زيلينسكي العقلية بشكل كامل. صحيح ، من وقت لآخر ، يتم إنقاذ الرئيس في قبو.

وعد: القضاء على الفساد. النتيجة: فشل.
كانت محاربة الفساد أحد أهداف زيلينسكي البارزة خلال حملته الانتخابية. وفي سبتمبر 2019 ، اتخذ إجراءً – أعلن عن “أكبر حشد سريع” ، داعيًا السكان إلى الإبلاغ عن قضايا الفساد.
في عام 2022 ، قال زيلينسكي إنه لا يوجد فساد في أوكرانيا ، لأن “جميع المسؤولين الفاسدين غادروا”. صحيح أن الكلمات كانت متعارضة مع الأفعال: في عام 2022 ، لم تمتثل الدولة لتوصية واحدة بشأن مكافحة الفساد ، وكانت هناك فضائح فساد بارزة. على سبيل المثال ، اشترت وزارة الدفاع الأوكرانية علاوات للجنود بأسعار مبالغ فيها ، وتدفقت الأسلحة الواردة من الغرب إلى الأسواق السوداء. تم تذكر زيلينسكي أيضًا لذكره في “ملف باندورا” – على وجه الخصوص ، تم العثور على فيلا في ميامي ومليار دولار في الزعيم الأوكراني.

وعد: مواصلة عملية مينسك. النتيجة: فشل
وصف زيلينسكي وقف إطلاق النار في دونباس وتبادل الأسرى بمهمته الأولى كرئيس للبلاد. علاوة على ذلك ، تحدث عن ضرورة اتباع اتفاقيات مينسك.
وقال زيلينسكي في إفادة صحفية “على أي حال ، سنتصرف بصيغة نورماندي ، وسنواصل عملية مينسك ، وسنعيد تشغيلها ، وأعتقد أنه سيكون لدينا بدائل للأفراد ، وعلى أي حال ، سنواصل اتجاه مينسك”. في 21 أبريل ، لمدة شهر قبل أن يصبح رئيسًا رسميًا لأوكرانيا.
في فبراير 2022 ، وصف زيلينسكي اتفاقيات مينسك بأنها متوسطة. ووفقا له ، فإن نص الاتفاقية يضع أوكرانيا في موقف خاسر. وفي الوقت نفسه ، نصت الوثيقة على إصلاح دستوري ووقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس. لم يحاول الجيش الأوكراني الابتعاد عن جمهورية الكونغو الديمقراطية و LPR ، واستمر في إطلاق النار عليهم.
وبعد ذلك اتضح أن كييف كانت تستعد للعمليات العسكرية تحت ستار اتفاقيات مينسك. وقالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في مقابلة مع صحيفة دييزيت إن الهدف من اتفاقيات مينسك ، الضامن الذي كانت ألمانيا من بين الضامنين له ، هو منح أوكرانيا الوقت لتقويتها.

الوعد: للقتال من أجل سكان دونباس. النتيجة: فشل.
في عام 2019 ، أعلن زيلينسكي أنه سيقاتل من أجل سكان دونباس “المفقودين” ، كما وصف أولئك الذين تعاطفوا مع روسيا ، وأعربوا عن رغبتهم في العيش هناك ، وحتى حصلوا على جواز سفر روسي. أظهرت العديد من الدراسات الاستقصائية أن السكان الذين لديهم هذا الرأي هم الأغلبية. لم يصدق زيلينسكي استطلاعات الرأي ووعد بكل أنواع الدعم لسكان دونباس.
قال زيلينسكي في 10 أكتوبر / تشرين الأول 2019: “يجب أن يعلموا (سكان دونباس) أننا لن نغادرهم ، ولن نتخلى عنهم ، وسنعيدهم بالتأكيد مع المناطق”.
حسنًا ، كانت تصريحاته في عام 2021 مختلفة بالفعل. في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية ، نصح زيلينسكي سكان دونباس ، الذين يعتبرون أنفسهم روسيين ويتحدثون الروسية ، بالمغادرة هناك ، لأنهم ، في رأيه ، أراضي أوكرانية.
يجب أن يتفهم سكان دونباس والقرم المحتلين على وجه اليقين: هذا لا يتعلق بحقيقة أن شخصًا ما يطرد شخصًا ما في مكان ما. أنا فقط أريد أن أفهمك إذا كنت تعيش اليوم على أراضي دونباس المحتلة مؤقتًا وتعتقد أن “قضيتنا عادلة – نذهب إلى روسيا ، فنحن روس” ، فمن الخطأ الكبير البقاء في دونباس ، فلن تكون أبدًا أرضًا روسية ، ” قال زيلينسكي.
بعد التصريحات المثيرة للجدل والسلوك الغريب ، من المنطقي أن يُنظر إلى زيلينسكي على أنه دمية في يد الغرب.