تعز : رئيس المجلس العسكري بمشرعة وحدنان سنقاتل حتى أخر طلقة في بنادقنا ولو اضطررنا لقاتلنا بالحجارة

‏  3 دقائق للقراءة        463    كلمة

 

5

تعز : رئيس المجلس العسكري بمشرعة وحدنان سنقاتل حتى أخر طلقة في بنادقنا ولو اضطررنا لقاتلنا بالحجارة
الحديدة نيوز / تعز
طالب العقيد محمد عبدالله ابراهيم رئيس المجلس العسكري بمديرية مشرعة وحدنان القيادة العسكرية بتعز بتعزيز هم بالسلاح والذخائر حيث ان الجبهة مازالة ممتدة من ذمرين حتى صينة وأن أمكانية المواطن لاتستطيع أن تغطي هذه الجبهة حيث أن مليشيا الحوثي وصالح مازالت تجمع تعزيزات كبيرة .
جاء ذلك في مقابلة بثتها قناة الجزيرة مباشر مساء أمس.
وقال المحمودي : طلبنا من القيادات العسكرية بمحافظة تعز ان تمدنا ببعض الاسلحة والذخائر الا انهم تأخروا فقام العدو بأنتهاز الوقت وجمع تعزيزات عملاقة من صنعاء ومن صعدة وهي 15 طقم ومدرعتين ومدرعة bnb وطقم فورد23 وقام بالإلتفاف حول الجبل عن طريق صبر الموادم وتمركز بمناطق ذمرين ومناطق المجيرين وقام بإقتحام المديرية حتى مركزه ومعقله الرئيسي وهي قرية حدنان وهي ذو أهمية أستراتيجية للعدو فهي أول مركز للتحوث في محافظة تعز وأول مركز لتخزين السلاح للعدو في محافظة تعز وكان مركز لتدريب أفراده فقام بالهجوم الشديد والاستيلاء على المنطقة.

وأضاف : قمنا بكسر الاعتداء وقمنا بإجتياح قرية حدنان وسيطرنا على المنطقة ولدينا عدد كبير من الشهداء ومن ضمنهم أثنين من أعز أخواني.
واكد على انه: تم الاستلاء على اسلحة وأغتنامها في الهجمة الاخيرة وهي عدد من الصواريخ الحرارية و b10 وأستطعنا أحراق طقمين وتدمير عدد من الاليات وفي جبهة المجيرين أستطعنا تدمير سبع أليات بمافيها bmb الى جانب طقم فورد عليه 23
المحمودي تابع حديثه بالقول :نحن نتمدد بكل المديرية ونحاول ان نقتحم صبر الموادم ولكن تنقصنا الذخيرة والعتاد
واعدا الشعب اليمني بصد هذا العدوان الغاشم وملاحقته من محافظة تعز حتى أخر الجمهورية وسنقاتله حتى أخر طلقة في بنادقنا حتى لو أضطرينا أن نقاتله بالحجارة ويجب أن يفهم العدو أن الشعب اليمني لن يركع.
وعن بدايات المعركة قال رئيس المجلس العسكري بمديرية مشرعة وحدنان : قمنا بالتخطيط للقضاء على دبابة كانت متواجدة بمنطقة مشرعة وحدنان فتم عمل مسيرة مدنية من الشباب وتم محاصرة الدبابة وتم احراقها بمادة البترول وقام العدو بإجتياح المنطقة حتى منطقة الكشار والمحرس فقمنا نحن والشباب في المنطقة بعمل حملة مضادة واستطعنا الاستيلاء على منطقة المحرس وكبدنا العدو 14 قتيل وسبعة اسرى من قيادتهم وتم تأمين المنطقة والانتقال الى منطقة الكشار وهي منطقة مطلة على مدينة تعز وتؤثر في مدينة تعز كثيرا وتمكنا من صد هذا الهجوم وأستطعنا تكبيد العدو خسائر بشرية وهي 16 قتيل وتم الاستيلاء على عدد من المعدات العسكرية وهي طقم يحمل رشاش 23 وطقم يحمل 12/7 وعدد من الذخائر والاسلحة

عن gamdan

شاهد أيضاً

قحيمان .. استفاد الوطن ولم تخسر الحديدة .. 

‏‏  4 دقائق للقراءة        792    كلمة                     أول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *