جامعة الحديدة بين حادثتين والفرق واضح بين هنا وهناك!!!
بقلم/ سهيل سمير
في مارس ٢٠٠٩م غرق مجموعة من الطلاب بجامعة الحديدة اثناء التدريب لبرنامج السباحة وأقامت الحكومة السابق برئاسة الدكتور/علي مجور الدنيا ولم تقعدها وشكلت لجنة للتحقيق بطلب من وزير التعليم العالي حينذاك ا.د صالح باصرة وقامت باتخاذ إجراءات شديدة وصارمة بعزل رئيس الجامعة الدكتور/قاسم بريه وعميد كلية التربية البدنية الدكتور/ أبو علي غالب والدكتور المشرف على برنامج التدريب للسباحة للطلاب وغيرها من الإجراءات وتم الجبر بخاطر أسر الضحايا وعمل الواجب .
وفي يومي الخميس 4/أكتوبر /2013م وكان بالحديدة حريق نشب بمخزن للمواد الكيميائية في أحد معامل الكيمياء بمبنى كلية علوم البحار والبيئة بجامعة الحديدة ، لم ينجم عنه حدوث أي خسائر بشري الحمد لله وكان الحريق نتج عن ارتفاع في درجات الحرارة داخل المخزن بسبب عدم تجاوب رئيس الجامعة لتغير مكيف المعمل وكذلك الإنطفاءات المستمرة للكهرباء في مدنية الحديدة بشكل خاص والمحافظة بشكل عام ،مما أدى إلى تفاعل المواد الكيميائية الموجودة بداخله ونشوب الحريق.”.
حينها قام طلاب الكلية بإخماد الحريق وتوافد رجال الإطفاء وسيارات الإطفاء التابعة لمؤسسة موانئ البحر الاحمر ومجموعة إخوان ثابت التي هبت لإخماد الحريق بعد جهد كبير في التواصل معهم ،وكذا جهود موظفي الكلية و رجال الأمن الذين كان لهم جميعا الفضل بعد الله عز وجل في إخماد الحريق الذي كان بالإمكان أن يحدث كارثة.
أخيراً نرجو من حكومة الوفاق الوطني الانتباه لما يجرى في جامعة الحديدة وايضا وزارة التعليم العالي وأتخاد الإجراءات الصارمة والحازمة وتشكل لجنة تحقيق من وزارة التعليم العالي ووزارة شئون القانونية والنزول إلى جامعة الحديدة للحافظ على طلاب الكلية بشكل خاص والجامعة بشكل عام .