الحديدة نيوز/ متابعات
نظمت جامعة الحديدة اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إلى أن ذكرى مولد المصطفى تعد من أهم المناسبات الدينية العظيمة التي يحتفي بها أبناء اليمن.
ولفت إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقبل خلال قيادته للأمة إلا بالانتصار لقضاياها التي لا تقبل التسويف.. مبينا أن إحياء ذكرى مولد المصطفى يعبر عن الحب والاقتداء بالرسول الكريم.
وأكد قحيم أن هذه الفعاليات الاحتفائية التي تنظمها المؤسسات الرسمية والأهلية ستتوج بالحفل الكبير على مستوى المحافظة في الثاني عشر من ربيع الأول.. حاثا الجميع على المشاركة في الحفل الذي ستقيمه المحافظة بهذه المناسبة الدينية.
بدوره أشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل خلال الحفل الذي حضره وكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي أحمد قشر ومشرف المحافظة أحمد البشري، أن مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان مولدا للنور ما يحتم الاحتفاء بهذه الرحمة المهداة من رب العالمين ومواصلة السير على نهج المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ولفت الأهدل إلى أن أعداء الإسلام كانوا ولا زالوا يسعون من خلال أدواتهم لإبعاد أمة الإسلام عن دينها الذي ارتضاه الله لها، من خلال تقديم صورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين.
وأدان استهداف العدوان للمرافق والكليات التابعة لجامعة الحديدة والذي أثر على سير العملية التعليمية.
فيما أوضح نائب مدير مكتب الأوقاف فيصل الهطفي أن إعلان مظاهر الفرحة والإبتهاج بمولد خير البشر يرسخ محبته في نفوس أبناء الأمة ويزيد من تعلقها به.
تخلل الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعدد مدراء عموم المكاتب التنفيذية وطلاب وطالبات الجامعة أوبريت وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
إلى ذلك نظمت مدرسة وجمعية المعاقين حركيا بمحافظة الحديدة وتحت شعار “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة” فعالية احتفالية بمناسبة ذكري مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية أشاد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم بتنظيم مدرسة وجمعية المعاقين حركيا هذه الفعالية بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأعظم.
وأشار إلى أن اليمنيين يحتفلون بهذه المناسبة الدينية منذ القدم ومنهم أبناء محافظة الحديدة الذين يحتفلون بها على مدى أيام تعبيرا عن حبهم لرسول الله وقربهم منه.
وأكد قحيم إهتمام قيادة المحافظة بشريحة المعاقين حركيا ودعمها بما يمكنها من المساهمة الفاعلة في الحياة.